إنتاج أنواع متعددة من الوقود الحيوى من الطحالب يخفف من استخدام الوقود
آخر تحديث GMT05:27:38
 العرب اليوم -

إنتاج أنواع متعددة من الوقود الحيوى من الطحالب يخفف من استخدام الوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج أنواع متعددة من الوقود الحيوى من الطحالب يخفف من استخدام الوقود

القاهرة ـ وكالات

قالت الدكتورة سهير منصور منسق مشروع انتاج الوقود الحيوى ودعم الاقتصاد ان فريق باحثين مصريين نجح فى انتاج عجينة خضراء من الطحالب يمكن بمعالجتها بطرق مختلفة لانتاج انواع من الوقود الحيوى مثل البيو ديزيل او فى حالة تعرضها للتخمير تنتج البيو ايثانول او البيو جاز واكدت ان تكلفة انتاج الوقود من الطحالب تعادل انتاج الوقود النفطى حاليا وبعد استمرار الابحاث والتوسع فى الانتاج ستنخفض التكلفة بشكل يتيح انتاجها بكميات كبيرة واشارت الى استعداد الدول الغربية من الان لتناقص الوقود النفطى ونضوبه بعد خمسين او سبعين عاما للبحث عن البدائل ومنها ابحاث لانتاج الوقود الحيوى وعلى الباحثين فى مصر اقامة منظومة بحثية متكاملة لبحوث الوقود البديل بشكل مستقل عن الابحاث العالمية للحصول على براءات اختراع خاصة بهم تبعدهم عن شبح استغلال المخترع الغربى واستئثاره بالعلم الجديد وتخفيض تكلفة انتاجه واكدت الدكتورة سهير منصور فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الجمعة ان دعم الوقود فى مصر والذى تجاوز مئة مليار جنيه يتسبب فى الافراط فى استهلاكه وفى رفض البحث عن البدائل والمتمثلة فى استخدام الوقود الحيوى او الطاقة المتجددة كالشمس واكدت ان الحجة التى يرددها المعارضون دائما هى سعر التكلفة العالى لانتاج هذه الانواع الجديدة فى حين الواقع يؤكد ان التكلفة انخفضت وخاصة لانتاج الوقود من الطاقة المتجددة مثل الشمس واكدت ان الشمس علاوة على استخدامها فى انتاج الطاقة بشكل مباشر سواء عن طريق تثبيت المرايات لتسخين الماء الذى يدير مححطات الكهرباء او تحويل الطاقة الشمسية الضوئية لكهرباء فهى مفيدة جدا فى حياة الطحالب ولتكوين واضافت ان تكلفة محطات الطاقة الشمسية انخفضت بشكل كبير فى خلال السنوات القليلة الماضية و ان الابحاث العلمية تؤكد ان منطقة الصحراء الغربية والصعيد فى مصر تدخل فى الحزام الشمسى العالمى وهى اكثر المناطق فى العالم تعرضا للاشعة الشمسية مما يمنحنا مميزات لانتاج الطاقة الشمسية بكميات كبيرة ولاينقصنا غير توفير تكنولوجيا الخلايا الشمسية وانتاجها فى مصر لتخفيض سعرها وتشجيع اصحاب المنازل على انتاج الوقود من الالواح الشمسية المثبتة بالاسطح وبث الفائض لشركات الكهرباء مقابل عائد مادى اى ان المواطنين يساهمون فى انتاج الطاقة الكهربائية وليست الدولة فقط التى تتحمل هذا العبئ واكدت ان بيع الوقود بسعره الحقيقى سيبعد عن الاسراف وسيوفر الدعم لمستحقيه الحقيقيين من محدودى الدخل وسيفتح المجال للبحث عن البدائل الحقيقية لانتاج الوقود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج أنواع متعددة من الوقود الحيوى من الطحالب يخفف من استخدام الوقود إنتاج أنواع متعددة من الوقود الحيوى من الطحالب يخفف من استخدام الوقود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab