بقعة زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية
آخر تحديث GMT09:52:23
 العرب اليوم -

بقعة زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بقعة زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية

زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية
لندن ـ العرب اليوم

ذكرت وسائل إعلام صينية والسلطات اليابانية أن ناقلة النفط الإيرانية المنكوبة، التي غرقت الأحد، في أسوأ كارثة من نوعها منذ عقود خلفت بقعة زيتية ممتدة بطول نحو 16 كيلومتراً في بحر الصين الشرقي، فيما يستمر الدخان في التصاعد من موقع احتراقها.
 
وأوضح تلفزيون الصين المركزي (سي.سي.تي.في) أن البقعة، التي يتراوح اتساعها بين ميل إلى 4 أميال بحرية ازداد حجمها عدة مرات منذ الأحد، مما زاد من المخاوف بشأن الأضرار التي ستتسبب فيها للنظام البيئي البحري في المنطقة الغنية بأنواع الأسماك والطيور.
 
وأضاف التلفزيون الصيني أن البقعة عثر عليها إلى الشرق من موقع غرق السفينة. وأشار إلى أن جهود تطهير سطح البحر بدأت بالفعل، فيما أوقفت فرق الإنقاذ عملية البحث واسعة النطاق عن ناجين وعادت عملياتها للمعدل الطبيعي.
 
وكانت الناقلة المشتعلة، التي تحمل قرابة مليون برميل من المكثفات، وهي خام خفيف جداً سريع الاشتعال، قد غرقت مساء الأحد بعد أن أضعفت عدة انفجارات جسم السفينة.
 
واشتعلت الناقلة (سانتشي) بعد أن اصطدمت في السادس من كانون الثاني (يناير) بسفينة الشحن (سي.إف كريستال) ثم جرفها التيار والرياح القوية بعيداً عن الساحل الصيني الذي شهد الحادث، إلى المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
 
وقالت إدارة الدولة للمحيطات في الصين إن كمية كبيرة من النفط المتسرّب حول موقع غرق السفينة مشتعل لأن الانفجارات مزقت جسم السفينة.
 
ويشكل غرق الناقلة أكبر حادثة تسرب نفطي منذ عام 1991 الذي شهد تسرّب 260 ألف طن من النفط قبالة الساحل الأنغولي.
 
ويخشى الخبراء من أن غرق السفينة سيتسبب في أضرار أكبر للبيئة البحرية في المنطقة من احتراق مكثفات النفط، إذ سيتسبب غرق الناقلة على الأرجح في تسرب باقي المكثفات إضافة إلى وقود السفينة، وهو من زيت الوقود الثقيل الذي تعمل به محركاتها، مما سيؤدي إلى تلوث المياه المحيطة.
 
ووقود السفن أسوأ نوع من الزيوت النفطية ويتسبب في سّمية عالية لدى تسربه، رغم أن قابليته للاشتعال أقل، أما المكثفات فهي سامة للأحياء البحرية.
 
لكن تسرب زيت الوقود أسهل نسبيا في احتوائه، بسبب اختلاف كثافته عن الماء غير أن أقل كمية منه يمكنها أن تؤذي الحياة البحرية. (عن "سكاي نيوز عربية")
 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقعة زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية بقعة زيتية «هائلة» بعد غرق الناقلة الإيرانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab