صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات
آخر تحديث GMT03:21:21
 العرب اليوم -

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

صناعة الملابس
واشنطن - العرب اليوم

حذّرت دراسة حديثة من أن الموضة السريعة تساعد في تدمير الكوكب، ولعل المتسوقين البريطانيين هم الأكثر إهداراً في هذه المعادلة.

تنتج صناعة الملابس أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنوياً، وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه، وتتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يشتري الشخص الواحد في المملكة المتحدة كميات كبيرة من الملابس في السنة، أكثر من أي بلد آخر في أوروبا، بما يساوي وزن 59 رطلاً.

ويمثّل هذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 29 رطلاً، وما يقرب من ضعف ما يشتريه المستهلكون الإيطاليون المولعون بالأزياء، الذين يشترون متوسطاً يبلغ 32 رطلاً لكل منهم. ويشتري الألمان، وهم ثاني أكثر الأشخاص إهداراً للملابس، 37 رطلاً فقط للشخص الواحد.

وقال كيرسي نينيماكي، الباحث في التصميم في جامعة آلتو في فنلندا: “انخفض متوسط وقت استخدام الملابس بنسبة 36 في المئة مقارنة بعام 2005”. وأضاف: “هناك أدلة في المملكة المتحدة والنروج، وأماكن أخرى، تشير إلى التخلص من الملابس بعد استخدامها لوقت قصير، حيث تُبنى الأزياء السريعة على المنتجات الرائجة ذات الأسعار المنخفضة، وتعتمد على “الاستهلاك المتكرر”.

وأوضح البروفيسور نينيماكي أن هذه الممارسة تمثل “تهديداً بيئياً رئيسياً”، فيما حذّر الباحثون من أن عمليات التغيير باستمرار في محتويات خزانة الملابس يجب أن تتوقف، وأن يتم استبدالها باتجاه جديد يطلق عليه النمط البطيء. وأضاف نينيماكي، أن الأحذية والفساتين والقمصان والسراويل والمعاطف يجب أن تستخدم لسنوات، بدلاً من أشهر، لمكافحة تغيُّر المناخ.

وتوصل الفريق إلى أنه سيتعيّن على المتسوقين أيضاً دفع المزيد من المال، بحيث ينعكس الأثر البيئي لمشترياتهم في الأسعار. يجب أن يبدأ المستهلكون بالنظر إلى الملابس “كمنتج عملي أكثر من كونها للتسلية”.

تعدّ الموضة احالياً ثاني أكبر ملوث صناعي بعد الطيران، حيث تمثل 10 في المئة، أو أكثر من 1.7 بليون طن، من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية سنوياً. كما أن معالجة النسيج والصباغة مسؤولان عن ثلث التلوث بالبلاستيك الدقيق في المحيطات، بما يساوي 190.000 طن في السنة.

قد يهمك ايضا:

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

خبيرة أميركية تُحذِّر من فرز النفايات في زمن الوباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab