نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت

إنتاج الكهرباء
واشنطن -العرب اليوم

كشف الباحثون النقاب عن نظام الطاقة الجذري الذي يمكن استخدامه لـ إنتاج الكهرباء والماء الساخن والتدفئة وتكييف الهواء في نفس الوقت، وقال الباحثون إن نظام الطاقة الكيميائية حسب الطلب الذي يقال بأنه "الطاقة المكافئة لسكين الجيش السويسري، يخرج الأكسجين والهيدروجين كما يعمل، ويمكن أن تستخدم إما في الموقع أو يمكن بيعها.

حتى الآن، كشف الباحثون النقاب عن آلة بالحجم الصناعي التي يمكن استخدامها في المستشفى أو دار التمريض، معلنين أنهم على وشك صناعة نسخة مصغرة بحجم الثلاجة، حيث يعتبر نظام الطاقة الكيميائية التي وضعها باحثون من جامعة نيوكاسل وصناعات إنفريتش يبني من رد فعل الأكسدة وذلك وفقا لما نشره أطلس الجديد.

وفقًا لفيديو على التكنولوجيا، يعمل النظام على الطاقة الحرارية الكيماوية التي تنتجها خليط الجسيمات التي تحدث بشكل طبيعي،" فإن الطاقة التي يتم إطلاقها في السفينة الرئيسية تخلق الحرارة التي بدورها تنتج الكهرباء عن طريق التوربينات الدافعة، كما يتم  تجديد الخراطيش التي تحتوي على خليط الجسيمات بشكل دوري، علمًا أن الأكسجين والهيدروجين وكذلك الطاقة الزائدة التي أنشأتها النظام يمكن أن تباع لخلق تيارات للمستهلكين"، ويوضح الباحثون أن هذا يمكن أن تستخدم لاستكمال الشبكة، أو حتى يمكن أن تعمل بشكل مستقل. يعمل النظام في وضعين: 24/7 "الطاقة عند الطلب"، حيث يتم تشغيله بالغاز، أو كـ "نظام تخزين الطاقة"، حيث سيتم تشغيله بواسطة الكهرباء المُخزنة خلال ساعات الذروة من المصادر المتجددة، في هذا الوضع الأخير، فإنه سيكون بمثابة البطارية.

وبدوره أشار البروفيسور بهداد موغتاديري من جامعة نيوكاسل إلى أن : "هذه القدرة تسهل نشر مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ويمكن أن توفر الطاقة لمدة اثني عشر ساعة خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة، ويمكن أيضا أن تأخذ وتخزين الطاقة من الشبكة خلال فترات خارج الذروة وهو خيار أقل تكلفة للمستخدم النهائي ويقلل الطلب على قاعدة التحميل على شبكات الطاقة المركزية."

على الجانب الآخر، لم يكشف الباحثون ما يدخل بالضبط في "خليط الجسيمات"، ولكنهم يقولون إنه "طبيعيًا"، ويمكن شراؤها بأقل من 150 دولار أسترالي (112 دولارًا أمريكيًا) للطن، وفقًا لتقارير أطلس الجديدة، مرة واحدة وضعت داخل خراطيش، فإنها لن تضطر إلى تغيير لمدة ستة أشهر إلى سنتين تقريبًا، ولفت الباحثون إلى أن الأكسجين الذي تم إنشاؤه كمنتج ثانوي للنظام يمكن التقاطه وبيعه، أو "الوصول إليه بسهولة" من قبل أولئك الذين يستخدمونه، كما يعمل الباحثون أيضًا على خفض التكنولوجيا لخلق نسخة منزلية، يقولون أنها يمكن أن تكون جاهزة في غضون 18 شهرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab