النشاط البشري بين تدمير الطبيعة وحمايتها
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

النشاط البشري بين تدمير الطبيعة وحمايتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النشاط البشري بين تدمير الطبيعة وحمايتها

حماية الطبيعة
لندن - العرب اليوم

يترك النشاط البشري تأثيراته المباشرة على الطبيعة. وفي الأعداد الجديدة من المجلات العلمية التي صدرت في مطلع شهر مايو (أيار) 2020، نماذج عن تأثيرات تتراوح بين التدمير والحماية. فالحشرات تواجه مخاطر غير مسبوقة بفعل الأنشطة البشرية، ويُسهم البشر في انتشار الأنواع الغازيَة كالببغاوات. ومن جهة أخرى يمكن للنزهات المخططة في الطبيعة أن تعود بالنفع على الطبيعة والإنسان معاً، كما تساعد التقنيات الحديثة كالطائرات المسيّرة في تشجير الغابات.

- «ناشيونال جيوغرافيك»

تصدّرت ظاهرة تناقص الحشرات عالمياً غلاف مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» (National Geographic). وتعدّ الحشرات أكثر المخلوقات الحية تنوعاً على وجه الأرض؛ حيث أمكن للعلماء حتى الآن تسجيل أكثر من مليون نوع، بينما يُقدّر أن هناك أربعة ملايين نوع لم تكتشف بعد. وتلعب الحشرات دوراً مهماً في الطبيعة، فهي تدخل في الهرم الغذائي، وتفكّك المخلفات العضوية، وتلقّح النباتات المزهرة، وتحسّن نوعية التربة، كما تساهم في مكافحة الآفات الزراعية. وتواجه الحشرات مخاطر بيئية كثيرة، كالمبيدات السامّة وانحسار الموائل وتغيُّر المناخ، مما يجعل معدّل تناقصها أسرع بثماني مرات، مقارنة بتناقص الثدييات والطيور والزواحف.

- «نيو ساينتِست»

وباء «كورونا» كان الموضوع الطاغي على أغلب عناوين الإصدارات الأسبوعية الأخيرة لمجلة «نيو ساينتِست» (New Scientist). ومن هذه العناوين: «البحث عن المريض صفر»، و«كيف سنخرج من الإغلاق الكامل؟»، و«عندما يصيب الفيروس الدول الأفقر يبدأ التحدي العالمي» وعرضت المجلة في أحد مقالاتها ما وصفته بغزو «الغرباء الخضر»؛ حيث تواجه 35 دولة حول العالم، من الولايات المتحدة غرباً إلى أذربيجان شرقاً، انتشار ببغاوات «الدرّة المطوّقة» بعيداً عن مواطنها الأصلية في المناطق المدارية. ويُعتقد أن آباء الببغاوات انتقلت إلى هذه البلدان في الأَسر، ثم تكيّفت مع الأجواء الباردة بعد تسرّبها إلى الطبيعة من جديد.

- «ساينتفك أميركان»

عرضت مجلة «ساينتفك أميركان» (Scientific American) المشكلات التي تواجهها قبائل «البيغمي» مع خطط التنمية المستدامة التي وضعتها الحكومات المحلية في حوض الكونغو. واستوطن أقزام «البيغمي» حوض الكونغو منذ أكثر من 55 ألف سنة، نجحوا خلالها في تطوير استراتيجيات بيئية وثقافية ساعدتهم على العيش في الغابات. وكانت مشروعات استغلال الثروات الطبيعية في المناطق المحمية ضمن الحوض لحظت إنشاء شبكة من الطرقات، مما سهّل أنشطة الصيد غير الشرعي. ومع تراجع الحياة البرية، لجأت السلطات إلى توظيف حرّاس بيئيين للحدّ من الصيد، إلا أن بعض الحرّاس أخذوا يضطهدون الأقزام ويدفعونهم إلى الجوع والاكتئاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير يؤكّد أنّ "تعلم الصيد" يساعد طحالب على تجاوز "الانقراض العظيم"

حوتا أزرق يقطع طريق أحد زوارق الصيد في المحيط الهادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط البشري بين تدمير الطبيعة وحمايتها النشاط البشري بين تدمير الطبيعة وحمايتها



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab