مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية
آخر تحديث GMT03:03:22
 العرب اليوم -

مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية

الرياض ـ العرب اليوم

تشكّل الطاقة مشكلة اقتصادية وإستراتيجية لجميع دول العالم المستوردة للنفط، إلا أنّ هذه المشكلة تُشكل بُعداً أكثر جديّة عند الدول النامية وذلك بسبب اعتمادها الكلي على الطاقة المستوردة. إضافة إلى أنّ الطاقة المستمدة من المصادر الأحفورية أو المفاعلات النووية تكون مصحوبة بتلوث كبير للبيئة، تعود انعكاساته السلبية على كلّ الكائنات الحية مما يزيد في تدهور الظروف الصحية والبيئية، ورفع مستوى ظاهرة الاحتباس الحراري، وزيادة التصحر الذي يهدد الغطاء النباتي ويهدد الثروة الحيوانيّة ومصادر الغذاء في العالم، وذلك بالإضافة إلى عمر المصادر الأحفوريّة المحدود والذي تنبئنا الدراسات الحالية بانّه سينتهي في النصف الثاني من هذا القرن...     وأخيراً نوقشت في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة تشرين في اللاذقية بسورية، رسالة لنيل درجة ماجستير علمية فيزيائية بيئية للطالبة إسراء أنس ليلاً، بعنوان "الطاقة الشمسية وكيفية الاستفادة منها" بإشراف عدد من الأساتذة والباحثين في مجال الطاقة البديلة النظيفة.. تبرز أهم ما جاء فيها، وأهم النتائج والتطبيقات التي توصلت إليها الباحثة في هذا المجال، وتعد خلاصة علمية وتطبيقياً وعملياً يمدّ البشرية والمجتمعات – لا سيّما – في الدول النامية بما يلزمها من الكفايات الطاقية الاستهلاكية النظيفة، صديقة البيئة.. الطاقات البديلة وجهود البشرية.. الطاقة والطاقات المتجددة.     لقد تنبّه العالم إلى خطر التلوث الذي يهدد البشرية كلها، فبدأت الجهود منذ أكثر من ربع قرن بإجراء الأبحاث والتجارب لإيجاد مصادر بديلة للطاقة التقليدية تتميز بالتجدد والاستمرارية وعدم التلويث للبيئة. يمكن أن نذكر من هذه الطاقات ما يأتي: الطاقة الهيدروليكية (طاقة تساقط المياه الطبيعية أو الاصطناعية، طاقة الأمواج، طاقة المد والجزر، طاقة التدرج الحراري لمياه المحيطات) وطاقة الكتل الحيوية، بالإضافة إلى طاقة الرياح والطاقة الشمسيّة والطاقة الجيوحراريّة وطاقة الهيدروجين. لكنّ التركيز في هذه البحوث كان على الطاقة الشمسيّة وتقنيات استثمارها نظراً لوفرتها وعدم كلفتها الكبيرة مقارنة بالأنواع الأخرى من الطاقات البديلة.     إنّ الطاقة الشمسية كغيرها من مصادر الطاقة لها جوانب إيجابية وسلبية. وسنكتفي بالإيجابية ومن أهمها: ·الطاقة الشمسية طاقة هائلة من حيث مخزونها وكميتها، من حيث مخزونها: إنّ الشمس منبع لا ينتهي من الطاقة. ومن حيث كميتها: إن ما يصل إلى الأرض من الأشعة الشمسية يعادل عدة أضعاف احتياج البشرية من الطاقة.     ·الطاقة الشمسية مجانية، لذلك يعتمد استخدامها على الكلفة التأسيسية فقط.     ·تتوزع الطاقة الشمسية على سطح الكرة الأرضية، وتصل إلى الجميع فلا حاجة لنقلها وتوزيعها.     ·على الرغم من الفرق في توزيع الطاقة الشمسية بين خط الاستواء والقطبين أن توزعها حسب خطوط العرض منتظم تقريباً، ويعتمد على المنطقة الجغرافية مما يسهل عملية دراستها واستخدامها وتبادل المعلومات والدراسات حولها. ·تعد الطاقة الشمسية عمليّة من ناحية استخدامها، فهي قابلة للتحول إلى أنواعأخرى من الطاقة كالطاقة الحرارية والميكانيكية والكهربائية. ·تعد هذه الطاقة لا مثيل لها في بعض الاستخدامات الخاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان والنبات (مثل المشاريع الضخمة التي تعتمد على تبخير كميات هائلة من المياه وعمليات التركيب الضوئي وغيرها).  تعد هذه الطاقة مصدراً نظيفاً للطاقة من حيث تأثيرها على البيئة وغير خطرة الاستعمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية مستقبل الطاقة الشمسية النظيفة في البلاد العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab