طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة
آخر تحديث GMT11:09:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

واشنطن ـ وكالات

ميزات وفوائد متنوعة ناتجة عن اختراع جديد، أضيف أخيرا إلى الاكتشافات العلمية العصرية في حقل أوراق النباتات الاصطناعية، يأمل الباحثون استثمارها بشكل مجد إلى أبعد الحدود. إذ تتمثل سمته الرئيسة، في قدرته على انتاج الطاقة، الكهرباء خاصة، وإيصالها إلى الدول النامية والمناطق النائية. وكشف عن بيانات وتفاصيل تلك الميزات والفوائد المستقبلية للاختراع، في محاضرة، نظمت، أخيرا، في "مؤسسة ابتكارات كالفي"، ضمن فعاليات الاجتماع الوطني ومعرض المجتمع الكيميائي الأميركي في نسخته الـ245. يشرح قائد فريق البحث، دانييل نوسيرا، من جامعة هارفارد، طبيعة هذا الكشف العلمي : "إن الأوراق الاصطناعية تحاكي نظيرتها الحقيقية، في قدرتها على إنتاج الطاقة من ضوء الشمس والماء. ويتألف الجهاز الجديد من رقاقة سيليكون مطلية بمادة محفزة لإجراء عملية البناء الضوئي، حيث تغمر في وعاء للماء تصل إليه أشعة الشمس. ثم تحلل المادة المحفزة، التي طلي بها الجهاز، الماء إلى مكوناته (الأوكسجين والهيدروجين). لتتوج العملية بإجراء أخير يجمع فقاعات الغازين المنبعثين، للاستفادة منهما في عملية توليد الكهرباء في خلايا الوقود". ويرجح نوسيرا، أن الاستخدام المبدئي للأوراق الاصطناعية، سيتركز على توفير كهرباء "مخصصة" لمنازل واقعة في مناطق لا تعرف معنى وجود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وأيضا خطوط نقل الكهرباء. فعلى سبيل المثال، كما يقول، فإن أقل من الربع الواحد من مياه الشرب، حجم يكفل توفير نحو 100 واط من الكهرباء لمدة 24 ساعة. وبين أنه تطلبت النسخ الأولى، وجود مياه نقية، لأن البكتيريا تشكل أغشية حيوية على سطح الأوراق، ما يوقف إنتاج الكهرباء برمتها. وطبقا لما ذكرته صحيفة "ساينس ديلي"، في هذا الخصوص، فإن الأمر المدهش هو كون بعض المحفزات التي طورها الفريق الأميركي في هذا الاختراع للاستخدام في الجهاز، عالجت نفسها ذاتيا، ذلك كنوع من "المحفزات الحية"، مبينة أنه اختراع نوعي. يعيش حاليا، نحو مليار شخص في العالم النامي، بلا أية موارد مائية نظيفة أو مصادر للكهرباء. وبناء على ما يقوله الباحثون المعنيون، فإن توفير هذا الجهاز المتناغم مع الكثير من أوضاع المناطق المحلية الفقيرة، مصيره أن يسد ثغرة من ثغرات العوز، ويمهد لاختراعات أخرى تسهم في رقي الإنسان، لتكون طريقة "للطاقة السريعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab