النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة
آخر تحديث GMT06:09:31
 العرب اليوم -

النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة

واشنطن ـ العرب اليوم

تواجه النرويج معضلة كبيرة من خلال تكدس ثروات طائلة من النفط لدرجة لا تعرف الحكومة كيف ستنفقها دون أن يضر ذلك بالاقتصاد على المدى البعيد. يثار ذلك مع توجه 3.6 ملايين نرويجي اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد في البلاد، خلال عملية تصويت تستغرق يومين، يُتوقع أن تسفر عن تغيير حكومي بحسب ا ف ب. ويشير كبير الخبراء الاقتصاديين في أكبر بنك نرويجي وهو DNB، أنه فيما تضطر كل الدول المجاورة لتقليص نفقاتها، تواجه النرويج مشكلة معاكسة وهو ما ستفعله الحكومة بالثروة النفطية الهائلة مع مخاطر إهدارها بمشاريع تضطر بالاقتصاد أو لا تحقق عوائد كافية أو دون المستوى المطلوب. وتضع النرويج منذ التسعينيات عوائد النفط في صندوق سيادي يمول الرعاية الحكومية السخية للشعب، ويستثمر الصندوق السيادي النرويجي  في الأسهم والسندات والعقارات وأصبح أضخم صندوق سيادي في العالم بقرابة 570   مليار يورو. ولتضمن الحكومة نمو الصندوق المستدام لا تسمح بسحب أكثر من 4% منه سنويا أي ما يعادل أرباحه، لتأمين استقرار الميزانية الحكومية. وتحاول الأحزاب المتنافسة في الانتخابات كسر هذه القاعدة وإنفاق المزيد على التعليم والأبحاث والبنى التحتية لترسخ قاعدة النمو المستقبلي. وتختلف الاحزاب تلك على طبيعة الإنفاق أيضا . جدير بالذكر أن النرويج -التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة-  تعد من الدول الإسكندنافية من أغنى بلدان العالم، لا يوجد بطالة تقريبا وحيث تتمتع بثروة نفطية كبيرة ولديها أكبر صندوق لتمويل دولة الرفاه الاجتماعي إذ تبلغ مدخراته 750 مليار دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة النرويج تواجه معضلة إنفاق عوائد نفطية هائلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab