سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة
آخر تحديث GMT14:04:34
 العرب اليوم -

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة

سلاحف عملاقة
كيتو - وأج

عادة ما تسبب الأنواع الدخيلة مشاكل للبيئة لكن فى جالاباجوس وهى مجموعة من الجزر قبالة سواحل الإكوادور والتى نسب إليها العالم البريطاني تشارلز داروين الفضل في الهامه نظرية النشوء والتطور وقعت السلاحف العملاقة في حب نباتات وفاكهة دخيلة لا تنتمي إلى المنطقة يبدو أنها تسعدها وتحافظ على صحتها.

وقال الدكتور ستيفن بليك العالم الذى يجوب العالم ويكرس حياته المهنية للحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض "رغم أن الأنواع الدخيلة هى بشكل عام سيئة بالنسبة للنظام البيئى في جالاباجوس وأي نظام سلاحف عملاقةبيئى آخر هناك جوانب تجعل هذه المسألة أكثر تعقيدًا." فالنباتات الدخيلة وأنواع من الفاكهة منها الجوافة وثمرة فاكهة تعرف باسم فاكهة زهرة العاطفة أو الآلام قد جعلت السلاحف فيما يبدو أكثر نشاطًا في مشيتها.

وبليك هو منسق مشارك في برنامج الحركة البيئية لسلاحف جالاباجوس ،ولاحظ هو وزملاؤه أن السلاحف العملاقة وبعضها يصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل تخرج باحثة عن الأنواع الغازية وتسير مسافات لتحصل على وجبة غداء شهية.

كان بليك يتابع السلاحف وهى تأكل وكان عليه أن يعرف الكمية تحديدًا وما هى أنواع النباتات الغازية التى تفضلها.

وقال بليك "استكملنا الملاحظات المباشرة بتحليل أكوام من الروث." وأضاف "أعتقد أننا حللنا ما يصل إلى 300 أو 400 كتلة من الروث حتى الآن ونحصى كل بذرة في كل كتلة من الروث وفي أحيان تجد سبعة آلاف أو ثمانية آلاف بذرة في الكتلة الواحدة ،هذا عمل شاق."

ويقول بليك أن هذا العمل الهام لم يكن ممكنًا دون الدعم السياسي واللوجيستي المقدم من متنزه جالاباجوس الوطني. ورغم أن السلاحف تبدو سعيدة بالتهام النباتات الغازية إلا أن تأثيرها على المدى الطويل لم يعرف بعد.

وقال بليك "يمكن أن نتصور أن تعدل السلاحف من سلوكها في الحركة والهجرة." ويمكن لهذا التغيير أن يؤثر على عادات السلاحف في الهجرة ويؤثر هذا بدوره على أنماط التكاثر. لكن الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب وقتا وتحليل المزيد من الروث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة سلاحف عملاقة في الإكوادور تتغذى على النباتات الدخيلة



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab