رصد مجموعة من حيوانات بقر البحر قبالة الساحل القطري
آخر تحديث GMT19:21:24
 العرب اليوم -

رصد مجموعة من حيوانات بقر البحر قبالة الساحل القطري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد مجموعة من حيوانات بقر البحر قبالة الساحل القطري

جانب من بقر البحر في الساحل الغربي للخليج
الدوحة - قنا

في وقت سابق من الشهر الماضي، قامت كلّ من إكسون موبيل للأبحاث قطر، وقطاع المحميات الطبيعية- المكتب الهندسي الخاص بمهمّة ميدانية على مدى يوم كامل لتحديد موقع بقر البحر (الأطوم) الحيّة قبالة الساحل الغربي لقطر كجزء من جهود جمع البيانات المتواصلة لتكوين فهم أفضل لتوزيع ووفرة وسلوكيات بقر البحر (الأطوم) في قطر. وتأتي تلك الجهود في إطار اتفاقية متعددة الأطراف وقّعت عام 2014 بين إكسون موبيل للأبحاث قطر وجامعة قطر وجامعة تكساس آي أند أم في جالفستون، ودعم من قطاع المحميات الطبيعة- المكتب الهندسي الخاص ووزارة البيئة.

وقد أثمرت المهمة الميدانية عن توثيق بالفيديو والصور لأبقار البحر، بينما كانت تتنقّل وتتغذّى في المنطقة، الأمر الذي يشكّل المرة الأولى التي يتمّ فيها توثيق وجود حيوانات حيّة كجزء من جهود البحوث الحالية.

وتحدّثت الدكتور جنيفير دوبونت، مدير شؤون الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر عن المهمّة قائلة: "من المشوّق للغاية بالنسبة لنا كباحثين وعلماء أحياء بحريّة أن نتعرّف مباشرةً على تلك المخلوقات المدهشة، وأن ندرس سلوكياتها عن كثب. لقد سررنا للغاية بالبيانات التي تمكّنّا من جمعها من بحوثنا حول حيوان بقر البحر حتّى الآن، وسنواصل بذل كلّ الجهود الممكنة لضمان حماية تلك الحيوانات النادرة في بيئتها الطبيعية، وذلك بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة تكساس آي أند أم جالفستون، وبدعم من قطاع المحميات الطبيعة من المكتب الهندسي الخاص ووزارة البيئة".

ويقدّر عدد أبقار البحر التي رصدت قبالة الساحل ضمن المجموعة الكبيرة بحوالي 300 إلى 500 فرد، التى شكّل الكثير منهم أمّهات وعجولا صغارا.

وتدلّ دراسة السلوكيات التي أجريت على حيوان بقر البحر في أستراليا بأنّ الأمهات تتميّز بتفاعلها الكبير مع صغارها، إذ تبقى قريبة منهم خلال تنقّلهم في المياه. وبعد 18 شهراً، ينفطم العجل عن أمّه، ويبقى عادة إلى جانبها إلى حين ولادة العجل التالي. وتدلّ سلوكيات بقر البحرهذه، بالإضافة إلى ميلها للبقاء ضمن مجموعات، بأنّها حيوانات اجتماعية للغاية، وقد لوحظ تكراراً بأنّها تتواصل بين بعضها الآخر عن طريق الصفير والنباح والزقزقة.

الأطوم أو بقر البحر هي ثدييات بحريّة نباتية تتمتّع بمدى عمري طويل، قد تنمو إلى طول يناهز الثلاثة أمتار وقد يتجاوز عمرها الـ70 عاماً. يقدّر تعدادها في الخليج العربي بـ 6000 فرد، وبذلك يعتبر ثاني أكبر تجمّع لبقر البحر في العالم بعد أستراليا. تضمّ قطر اثنين على الأقل من مواطن بقر البحرالثلاثة الهامّة في الخليج العربي، وهي بالتالي تقع في موقع إستراتيجي لكونها ملاذا آمنا لهذه الكائنات المميّزة ولأهمّيتها الحاسمة في بقائها.
وقد صنّف الأطوم ضمن الكائنات المهدّدة بالانقراض وفق تصنيف الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، حيث تشمل التهديدات الحديثة التي تتعرّض لها الأحداث الطبيعية كالإجهاد بسبب البرد والتكاثر الطحلبي، بالإضافة إلى التهديدات البشرية كالصيد والصيد الثانوي، والارتطام بالمراكب والسفن، ومشاريع التطوير الساحلية التي تؤدّي إلى تدمير موطنها.

ومن خلال هذا المشروع تمّ الإبلاغ حتّى الآن عن العثور على أكثر من 14 حيوانا ميتاً بسبب الجنوح، مّما يدلّ على أنّ هذه الكائنات تتعرّض لتهديدات حقيقيّة في المياه القطريّة.. وبالتالي، سوف يترّكز العمل في المستقبل على جمع بيانات لدعم جهود الإدارة المنكبّة على حماية هذه الثدييات البحريّة المميّزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد مجموعة من حيوانات بقر البحر قبالة الساحل القطري رصد مجموعة من حيوانات بقر البحر قبالة الساحل القطري



GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab