العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل
آخر تحديث GMT18:12:14
 العرب اليوم -

العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل

العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل
القاهرة - العرب اليوم

اعلن فريق من العلماء أمس الثلاثاء انه بمقدور الحيوانات البرية التنبؤ بالزلازل قبل بضعة أسابيع من وقوعها ما قد يتيح الاستعانة بالكاميرات التي ترصد السكنات والحركات في الدول المعرضة بصورة متكررة للهزات الارضية وذلك في إطار منظومة زهيدة التكلفة للإنذار المبكر. وقال العلماء في دراسة نشرت نتائجها في دورية فيزياء وكيمياء الأرض إنهم سجلوا -من خلال سلسلة من الكاميرات التي تم تثبيتها في منطقة ببيرو في حوض نهر الأمازون- التغيرات التي تطرأ على سلوك الحيوانات قبل ثلاثة أسابيع من وقوع زلزال شدته سبع درجات ضرب المنطقة عام 2011 .

وخلال فترة زمنية استمرت 23 يوما قبل وقوع الزلزال سجل العلماء خمس حركات أو أقل يوميا لهذه الحيوانات بالمقارنة بخمس الى 15 مشاهدة في اليوم في الفترة السابقة على ذلك.

وقال المشاركون في الدراسة إنه قبل الزلزال مباشرة بفترة من خمسة الى سبعة أيام لم تسجل أي حركات أو مشاهدات لنفس هذه الحيوانات وهو أمر مستغرب للغاية بالنسبة لهذه المنطقة الجبلية الواقعة ضمن نطاق الغابات المطيرة. وقال واضعو الدراسة إن العلماء كانوا يعرفون ان بوسع الحيوانات التنبؤ بالزلازل لكنهم كانوا يعتمدون حتى الآن على شواهد من الروايات السردية للحالات الفردية الخاصة بالتغيرات السلوكية للحيوانات.

وقالت ريتشيل جرانت كبيرة المشرفين على الدراسة والمحاضرة في علوم بيولوجيا الحيوان والبيئة بجامعة انجيليا روسكين البريطانية إن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يرصد تراجع نشاط الحيوان مع إقتراب وقوع الزلزال.

وقالت جرانت "تملك الحيوانات المقدرة على اعطاء تنبؤات موثوق بها للزلازل ويمكن الاستعانة بها الى جانب شبكات الرصد الأخرى". وأضافت "يمكن استخدام هذه المنظومة في الدول النامية وتلك المعرضة للزلازل وهو أسلوب عملي زهيد التكلفة يمكن تنفيذه لان كل ما يتطلبه هو مجرد شخص يتولى مراقبة سلوك الحيوان... لا حاجة لنا للأقمار الصناعية".

وسجلت الدراسة التغيرات التي تطرأ على الغلاف الجوي قبل اسبوعين من الزلزال وهي الارهاصات الناشئة عن سطح الأرض عندما يتعرض لاجهاد متزايد قبيل وقوع الزلزال. وقالت الدراسة إن هذه التغيرات يمكن ان تؤدي إلى زيادة تركيز هرمون السيروتونين في الدم الذي يتسبب في عدد من الآثار الجانبية لدى الحيوان والإنسان على السواء منها القلق والاضطراب وفرط النشاط والهياج.

وتوصلت الدراسة إلى تسجيل تقلبات جوية شديدة في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال قبل ثمانية أيام من الهزة الارضية التي شهدتها بيرو فيما تزامن ذلك مع تراجع ملحوظ في نشاط الحيوان. وقالت جرانت إنه في الوقت الذي أثر فيه التغير في الظروف الجوية على جميع أنواع الحيوانات في الغابات المطيرة كانت القوارض -التي بدأت تختفي قبل الزلزال بثمانية أيام- هي الحيوانات الأكثر حساسية للنشاط الزلزالي.

وقال فريدمان فرويند المشارك في التقرير "بالاستعانة بقدرتها الخارقة على استشعار البيئة من حولها يمكن ان تساعدنا الحيوانات في فهم التغيرات الدقيقة التي تسبق الزلازل الكبرى".

وقال فرويند وهو أيضا عالم رفيع بمعهد (سيتي) للبحوث العلمية الخاصة بالبحث عن كائنات ذكية خارج الأرض ومقره كاليفورنيا "هذه التغيرات التي بات بمقدورنا قياسها الآن تعبر عن نفسها بشتى الصور المختلفة على سطح الارض وفوقها"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل العلماء يستعينون بالحيوانات البرية في التنبؤ بالزلازل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab