قيس ولبنى قصة حب من أجل بقاء النمور العربية
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

"قيس" و"لبنى" قصة حب من أجل بقاء النمور العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قيس" و"لبنى" قصة حب من أجل بقاء النمور العربية

أبوظبي ـ وام

لم تكن حالة الوفاق والتناغم التي تجمع بين "قيس" و"لبنى" سر السعادة التي يعيشانها فقط، بل كان السبب الأكبر لسعادتهما أنهما على طريق تكوين أسرة تضم أكبر عدد ممكن من الأبناء، لمواجهة الخطر المشترك الذي يتهدد حياتيهما، فكلاهما من النمور العربية المهددة بالانقراض، ولا يوجد منها سوى 200 نمر فقط. وبعد خضوعهما لفحوص طبية مكثفة، قرر القائمون على حمايتهما أن يجمعا بين الاثنين، في مكان واحد بحديقة الحيوانات بالعين في إمارة أبو ظبي بالإمارات، من أجل التزاوج والتكاثر. رغم أن "لبنى" – 10 سنوات- تكبره بعدة شهور، إلا أن "قيس" – 9 سنوات و9 أشهر- كان سعيدا بالارتباط بها، واستطاعا سريعا أن يعيشا حالة من الوفاق والتناغم. تلك الحالة من الوفاق يعول المسئولون في قسم الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض التابع لحديقة الحيوانات بالعين، أن تثمر سريعا عن نمور عربية صغيرة لتكبر الأسرة. ويخضع "لبنى" و"قيس" - بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية مساء أمس الثلاثاء، لإشراف وعناية طبية واهتمام ورعاية من خلال برنامج التكاثر وتحت إشراف قسم الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض التابع لحديقة الحيوانات بالعين. وتقوم حديقة الحيوانات بالعين بتبني برامج مهمة حول الإكثار وحماية الحيوانات المهددة بالإنقراض بهدف تعزيز بيئة المجتمعات الحيوانية. واعتبرت حديقة الحيوانات بالعين ارتباط النمر العربي "قيس" المهدد بالانقراض والذي تبنته الحديقة في سبتمبر/أيلول عام 2008 بـ أنثى النمر " لبنى" التي كانت متواجدة في مركز البستان في الشارقة بأنه "حدث مميز" . ويعد "قيس" من سلالة النمور العربية النادرة حيث ولد في مركزٍ لتكاثر الحيوانات المهددة بالانقراض في الشارقة ويبلغ عمره الآن تسع سنوات وتسعة أشهر، فيما تبلغ " لبنى" أنثى النمر العربي من العمر 10 سنوات ، وكانت تعيش في مركز البستان بالشارقة ، وتم نقلها بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة التي تؤكد على صحة اختيارها لتشارك "قيس" العيش داخل حديقة الحيوانات بالعين. يذكر أن سلالة النمر العربي مهددة بالانقراض حيث تقل أعدادها في البرية عن 200 نمر فقط في المنطقة العربية محصورة في جبال اليمن وعمان وتعتبر هذه النمور رمزا أصيلا للمنطقة العربية. ويعد النمر العربي هو أحد هذه الأمثلة وأعداده في البرية قليلة للغاية نتيجة لعدة أسباب من ضمنها تدهور البيئات التي كان يعيش فيها واتساع الرقعة العمرانية والصيد الجائر ونقص الطرائد التي كان يتغذى عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس ولبنى قصة حب من أجل بقاء النمور العربية قيس ولبنى قصة حب من أجل بقاء النمور العربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab