نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها

واشنطن - العرب اليوم

 قال علماء إن نداء التزاوج الذي تطلقه ذكور ضفادع التونجارا التي تعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية له تأثير قاتل غير مقصود وهو اجتذاب الخفافيش التي تتغذى على الضفادع. وعلى الرغم من ان نداء الحب الذي تطلقه ذكور ضفادع التونجارا يجتذب الاناث الا انه يشكل ايضا فقاقيع صغيرة على البركة ويشير الى مكان تجمع الضفادع. وقال العلماء ان هذا يساعد الخفافيش الجائعة التي تستخدم شكلا من اشكال السونار على التجمع حولها واصطياد وجبة شهية. ويلقى هذا البحث الذي اجري في بنما ونشر في دورية العلوم ضوءا جديدا على سباق الاسلحة التطوري الجاري منذ دهور بين الضفادع والخفافيش وهو من اكثر المعارك المثيرة للاهتمام في مملكة الحيوان. وتبدأ الضفادع البنية اللون التي يقل طولها عن سنتيمترين في اطلاق نداء التزاوج مع غروب الشمس في الغابات المطيرة. ومع اطلاق الذكور نداءات التزاوج تبدأ فقاقيع في التكون فوق سطح الماء. واجرى الباحثون تجارب لاثبات ان المفترس الطبيعي للضفادع وهو الخفافيش لا تجتذبه نداءات التزاوج فحسب وانما يستخدم على ما يبدو ايضا الموجات الصوتية وصدى الصوت لتحديد مكان اي شيء في الفقاقيع لاكتشاف الضفدع السيء الحظ. وقالت راشيل بيج وهي عالمة في معهد سميثسونيان للابحاث الاستوائية ي بيان "عندما يقترب خفاش يكون خط الدفاع الاول للضفدع هو التوقف عن اطلاق نداء التزاوج. " ولكن فقاقيع الماء تستمر لبضع ثوان اخرى تاركة بشكل فعلي اثرا للخفاش القادم ليعرف مكان الضفدع." وبهجوم واحد سريع للخفاش يصبح الضفدع بلا رفيقة وبلا حياة ايضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab