الجنس يساوي الموت بالنسبة لبعض الثدييات الصغيرة
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

الجنس يساوي الموت بالنسبة لبعض الثدييات الصغيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجنس يساوي الموت بالنسبة لبعض الثدييات الصغيرة

سيدنى - د.ب.أ

كشفت دراسة صدرت أن ممارسة الجنس تعنى الموت بالنسبة لذكور فرس النبى وعنكبوت الأرملة السوداء،وجاء فى الدراسة الأسترالية التى استهدفت إيجاد تفسير لأسباب هذا التكاثر الانتحارى، أن الثدييات الصغيرة التى تشبه الفئران، والتى تتغذى على الحشرات تنخرط أيضا فى هذا الجنس المميت.وقالت ديانا فيشر، أستاذة علم الأحياء بجامعة كوينزلاند "يستنفد الذكور كل طاقتهم فى التزواج مما يتسبب فى انهيار أجهزتها المناعية فيما نطلق عليه نحن الموت الواحد تلو الآخر حتى موت الجميع"، وأوضحت فيشر "بعد 14 ساعة من التزواج المستمر تخذلهم آلية السلامة ويموتون".كانت الدراسات السابقة قد توقعت أن يكون سبب وفاة ذكور الثديات المذكورة بعد التزواج هو ضمان توفير غذاء كاف للأمهات والذرية، ولكن فى الدراسة التى نشرتها مجلة "بروسيدنجز" التابعة للاكاديمية الوطنية للعلوم أظهر فريق البحث بقيادة فيشر أن التضحية بالنفس تحدث أيضا عند توفر الغذاء بكثرة.وخلص العلماء إلى أن ما يدفع إلى هذه العربدة الجنسية المميتة هو قصر فترة التبويض لدى الإناث- أحيانا يوم واحد فقط- وعزم الأنثى على أن يلقحها أكبر عدد ممكن من الذكور.وللتعامل مع موقعة الجنس الماراثونية تقوم الذكور بتخزين حيواناتها المنوية ثم تقذفها فى نوبة التزواج، الأمر الذى ينتهى بها إلى الموت.وقالت فيشر "يصل هرمون التيسترون فى الذكور إلى معدلات مرتفعة للغاية، كما تزداد معدلات الإجهاد إلى نقطة يصبح معها التزواج مميتا بالنسبة لهم". وأوضحت ورقة البحث أن "الذكور تتكيف مع هذا الجهد المميت لأن الإناث تصعد من منافسة الحيوانات المنوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنس يساوي الموت بالنسبة لبعض الثدييات الصغيرة الجنس يساوي الموت بالنسبة لبعض الثدييات الصغيرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab