التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها

السلاحف البحرية
واشنطن ـ العرب اليوم

أظهرت دراسة نشرتها مجلة "رويال سوسايتي أوبن ساينس جورنال" الأربعاء أن ارتفاع درجات حرارة المحيط يعرض بقاء مجموعات السلاحف البحرية للخطر من خلال رفع حرارة مواقع تعشيشها على الشواطئ حول العالم. ومن بين الأنواع السبعة الموجودة من السلاحف البحرية، هناك ستة أنواع مدرجة بالفعل في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اثنان منها - صقر المنقار وسلحفاة كيمب - معرضان بخطر انقراض أقصى.

وتُعتبر السلاحف أكثر عرضة للتهديد لأنها على عكس الأنواع الأخرى، مثل الطيور والفراشات، لديها دورة تكاثر أطول وتستغرق وقتاً أطول للتكيف مع التغييرات.

وهكذا، فإن الشواطئ التي تأتي إليها لوضع بيضها، وهي نفسها التي وُلدت فيها، تتدهور بشكل متزايد بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر أو عوامل التعرية، ولكن أيضاً بسبب تغير المناخ الذي يسخّن الرمال التي تطمر فيها هذه الزواحف بيضها.

وهذا لا يخلو من عواقب على بقاء الأنواع على المدى الطويل.

في الواقع، لا يعتمد تحديد جنس السلاحف المستقبلية على الكروموسومات ولكن على درجات الحرارة خلال فترة الحضانة، فكلما زادت درجة الحرارة، زاد عدد الإناث.

وأظهرت دراسة سابقة أجريت على السلاحف الخضراء في عام 2019 أن ما بين 76 و93% من السلاحف ستكون إناثاً بحلول عام 2100، ما يعيق إمكان العثور على شريك للتكاثر. وهذا من دون إغفال مخاطر فشل الحضانة التي ستزداد مع ارتفاع معدلات الحرارة.

ونظرت دراسة الأربعاء التي تستند إلى نماذج بيانية، في ما إذا كانت السلاحف البحرية قادرة على نقل موسم تكاثرها إلى أوقات أكثر برودة في العام إلى درجات لخفض درجة حرارة الأعشاش.

من بين 58 موقع تعشيش شملتها الدراسة حول العالم، وجد الباحثون أن مثل هذا التكيف يخفف فقط من ارتفاع درجات الحرارة في 55% من الحالات. وهذا في حال جرى حصر الاحترار المناخي العالمي بدرجة مئوية ونصف درجة بحلول نهاية القرن، وهو سيناريو يعتبره كثر حالياً غير واقعي.

وبحسب المعد الرئيسي للدراسة، جاك أوليفييه لالو، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على الاحتمال "المقلق حقاً" بأن انقراضات محلية يمكن أن تحدث، خصوصاً بالنسبة للسلاحف البحرية التي تعيش حول خط الاستواء حيث تفاوت درجات الحرارة أقل من سائر المناطق وبالتالي لا يكون للإباضة المبكرة فيها أثر كبير.

وقال "في الواقع، من المرجح أن السلاحف البحرية لديها قدرة أقل على التكيف مع تغير المناخ" مقارنة بهذه الدراسة "المتفائلة إلى حد ما".

قد يهمك ايضـــًا :

الحقيقة الكاملة لسماع أصوات الحيتان بشواطئ مصر وليبيا والجزائر

دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها التغير المناخي يهدد تكاثر السلاحف البحرية وبقاءها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab