الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها
آخر تحديث GMT02:08:57
 العرب اليوم -

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها

النحل
الرباط ـ العرب اليوم

أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، أن ظاهرة اختفاء النحل بالمغرب غير مقلقة، وترتبط بمجموعة من العوامل.وفي تصريح، أكد عبد الرحمان العبراق، مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني بالمكتب، أن "اختفاء النحل من المناحل ببعض المناطق هو ظاهرة جديدة وأن التحريات الأولية استبعدت أن يكون سببها مرض ما"، لافتا إلى أنه "يوجد أكثر من 36 ألف من مربي النحل في المغرب يرعون 910 آلاف خلية نحل، وأن تنوع القطاع الغابوي ووفرة المساحات الخضراء يجعلان المغرب مستوطنا أساسيا للنحل".

كما أشار العبراق إلى أن "المغرب ينتج 8 آلاف طن من العسل سنويا، بقيمة مضافة تتجاوز 822 مليون درهم إلى حدود عام 2019"، مضيفا: "هناك 3 أنواع من النحل في المغرب..العرق الإفريقي الذي يستحوذ على 90% من إجمالي النحل، بالإضافة إلى العرق الشمالي الذي يمثل 5%، والعرق الصحراوي".

وأضاف: "المكتب خصص 32 فريقا من أجل البحث في ظاهرة اختفاء النحل، وأنه تم فتح تحقيقات ميدانية في 21 إقليما، حيث تم الاطلاع على أكثر من 22 ألف خلية نحل..إقليم الرشيدية هو الأكثر تضررا على المستوى الوطني، يليه إقليم الفقيه بنصالح"، مشيرا إلى أن "النتائج الأولية للزيارات الميدانية المكثفة التي قامت بها الفرق التابعة للمصالح البيطرية الإقليمية إلى حوالي 23 ألف خلية نحل، بمختلف العمالات والأقاليم، خلصت إلى أن اختفاء النحل من المناحل ظاهرة جديدة تشمل بعض المناطق بدرجات متفاوتة".وأوضح مدير حماية الرصيد النباتي والحيواني أنه "تم استبعاد نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت على خلايا النحل و"الحضنة"، أن يكون مرض ما يصيب النحل هو الذي تسبب في حدوث ظاهرة اختفاء النحل في بعض المناطق".

تجدر الإشارة إلى أن مصالح "أونسا" تواصل القيام بالتحريات والدراسات الميدانية اللازمة، بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من أجل معرفة الأسباب والعوامل المساعدة في هذه الظاهرة، حيث لفتت "أونسا" إلى أن هذه الظاهرة، التي تعرف أيضا بـ"انهيار خلايا النحل"، لوحظت أيضا بدول أخرى بأوروبا وأمريكا وإفريقيا، معتبرة أن "الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها في هذا الصدد ربطت الظاهرة بوجود أسباب متعددة تتدخل فيها مجموعة من العوامل، خاصة منها المرتبطة بالظروف المناخية، كقلة التساقطات المطرية، والبيئية، كقلة المراعي، والظروف المتعلقة بالحالة الصحية للمناحل والطرق الوقائية المتبعة".

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف سلوكاً غريباً للنحل في التعامل مع الأمراض المعدية

"ملك النحل" الأفريقي يعيش الآلاف على جسده منذ 30 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها الكشف عن آخر تطورات ظاهرة اختفاء النحل وأسبابها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab