جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

الحيتان
نيوزيلندا - العرب اليوم

يتفاقم الوضع على ضفاف أحد الشواطئ النائية في نيوزلندا بعد جنوح 240 حوتا السبت، وذلك بعد أن توجه متطوعون للمشاركة في عمليات الانقاذ التي نجحت في إعادة مائة من أصل 400 حوت طيار قصير الزعنفة إلى عرض البحر يوم الخميس الماضي.

لكن الجهود التي بذلتها السلسلة البشرية، التي تشكلت من أجل إنقاذ الحيتان، والمتطوعين الذين نزلوا إلى المياه للدفع بها إلى عرض البحر لم تمنع جنوح مزيد من هذه الكائنات البحرية إلى شاطئ الخليج الذهبي.

وتعد هذه أسوء مرة تجنح فيها الحيتان الطيارة ذات الزعانف القصيرة على ضفاف الشواطئ النيوزيلندية، بالقرب من منطقة فايرويل سبيت في ساوذ آيلاند حيث توجه مئات المتطوعين للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وقد سجلت حالات نفوق لحوالي ب400 من حيتان هذه الفصيلة، في حين يحاول المتطوعون غمر الحيتان الجامحة بالمياه للإبقاء عليها على قيد الحياة.

ويأمل كثيرون أن تبقى الدفعة الجديدة من الحيتان الجانحة على قيد الحياة حتى يتسنى للقائمين على عمليات الإنقاذ إعادتها لمياه البحر أثناء موجة المد القادمة. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت ستجنح حيتان أخرى بشكل جماعي إلى هذا الشاطئ البالغ طوله ثلاثة أميال، المطل على الخليج الذهبي في نيوزلندا.

هجمات القرش

وقد ظهرت آثار عضات القرش على بعض الحيتان النافقة، مما يدل على أن هجماته كانت السبب وراء هذا الجنوح الجماعي. وقال هيرب كريستوفرز، المسؤول بإدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، لبي بي سي إن الحيتان كانت تحاول الاقتراب من ساوذ آيلاند، لكنها أبحرت في الاتجاه الخطأ لتصل إلى الشاطئ.

وعند الاقتراب من المياه الضحلة، تعطلت قدرة الحيتان على استخدام الموجات الصوتية في تحديد وجهتها. وقال خبراء إن الحيتان عندما تجنح إلى الشاطئ تصدر إشارات استغاثة، مما يجذب أعدادا إضافية إليها تعلق بالشاطئ هي أيضا. وقد تكون بعض الحيتان الجانحة أحيانا متقدمة في السن، ومريضة، أو مصابة بجروح.

أعلى المعدلات العالمية

وقال أندرو لامازون، من إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، إن الحيتان التي أُنقذت طُبعت عليها علامات للتمييز، وكانت الدفعة الجديدة التي جنحت جنوحا جماعيا لا تحمل تلك العلامات، مما يشير إلى أنها مجموعة جديدة. وأضاف أن المسؤولين في الإدارة قتلوا عشرين من هذه الحيتان نظرا لتدهور حالتها الصحية إلى حدٍ لا يمكن معه إنقاذها.

ويفكر المسؤولون في الوقت الحالي في طريقة أفضل للتخلص من بقايا الحيوانات النافقة. وقال لامازون إن أن تركها من الممكن أن ينطوي على مشكلات عدة، فقد تنتج عنها غازات وقد تطفو على سطح المياه بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.

ويسجل الجنوح الجماعي للحيتان في نيوزلندا أعلى المعدلات حول العالم، إذ يصل عدد الكائنات البحرية الضخمة التي تجنح للشواطيء النيوزلندية سنويا إلى 300 حيوان ما بين حوت ودلفين، وفقا لمؤسسة بروجت جوناه النيوزلندية للحفاظ على البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab