الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

شبكة العنكبوت
لندن ـ كارين إليان

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن يرقات الدبابير تتطفل على العنكبوت الذي يستضيفها؛ للسيطرة عليه وبناء أعشاشها من خلال تخديره وقتله في النهاية، ويعتقد العلماء اليابانيون الذين أجروا الدراسة، بأن العلاقة بين الحشرة المضيفة  والكائن الطفيلي، أي بين الدبور والعنكبوت الذي ينسج خيوطه؛ تساعد على فهم قدرة الكائنات الطفيلية على تغيير سلوك الحشرات المضيفة.

وأوضح العلماء، أنّ الدبابير الناضجة ترقد على بيضها فوق السطح الخارجي لجسم العنكبوت، وعندما يفقس البيض ليفرج عن يرقات الدبابير الصغيرة؛ تعلق نفسها على بطن العنكبوت، حيث تتغذى على السوائل في داخله، في حين يمارس العنكبوت حياته العادية، وفي لحظة معينة تتسبب اليرقات في تغيير سلوك العنكبوت، حيث تسيطر عليه وتجبره على توفير بيئة مناسبة لليرقات حتى تصبح ناضجة.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

 وفي الظروف العادية، أشاروا إلى أنّ هذا النوع من العنكبوت ينتج نوعين مختلفين من شبكات الخيوط، فالشبكة الأولى خيوط عادية، تشبه بيت العنكبوت النموذجي مع مدار مصنوع من مادة لزجة يستخدم لصيد الفريسة، أما الشبكة الثانية فشبكة الراحة التي تفتقر المدار اللزج، نسيج ينتجه العنكبوت قبل أن يتخلص من هيكله الخارجي القديم.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

وأضافوا، إلا أنّ العناكب المتطفل عليها تنسج شبكة من الخيوط قبل أن تتحول اليرقات إلى دبابير بالغة تقتل العنكبوت، وتبدو الشبكة الشرنقة مشابهة للغاية لشبكة الراحة التي يغزلها العنكبوت، حيث تحفز اليرقات العناكب على بناء شبكة الراحة معدلة لتوفير بيئة أكثر أمنًا لليرقات حتى تنضج، وذلك في الوقت الذي تتيح فيه هذه الشبكة ظروف مثالية للعنكبوت حتى يتخلص من هيكله القديم.

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله

ولاحظوا، في سبيل اختبار نظريتهم؛ شبكات العناكب التي يتم بناؤها عبر مساعدة أو من دون مساعدة الدبابير، حيث فحصوا هياكل الشبكات واختبار قوة ألياف الحرير داخلها، وكشفوا عن أن الشبكات التي تنتجها الدبابير على شكل شرنقة مماثلة في القوة لهيكل شبكة الراحة العادية التي ينتجها العنكبوت.

ولذلك تضطر العناكب إلى التخلي عن سلوكها الطبيعي لإنشاء شبكة شرنقة، إما عن طريق تغيير الاتجاه الطبيعي لإنتاج شبكة الخيوط الخاصة بها، أو عن طريق إنتاج شبكة جديدة من نقطة الصفر، عندها تجلس العناكب في منتصف هذه الشبكات بلا حراك حتى تقتلها اليرقات.

ولفتوا إلى أنّ يرقات الدبابير التي تتطفل على العنكبوت تسيطر عليه عن طريق حقن الهرمونات في العنكبوت التي تحاكي الهرمونات التي تتحكم في سلوك تغيير الهيكل الخارجي للعنكبوت، وما حدث في الواقع، أنّ الدبابير عملت على تخدير العناكب لإنشاء العشش الخاصة بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله الدبابير تمتص فوائد العنكبوت وتتطفل عليه ثم تخدره وتقتله



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab