واشنطن ـ واس
توصلت دراسة حديثة إلى نتيجة مثيرة للدهشة مفادها أن الأعاصير المدارية في معظم أنحاء العالم آخذة حاليا في الخروج من المناطق الاستوائية لتتجه أكثر نحو خطوط العرض الأكثر برودة والمناطق الاشد ازدحاما بالسكان عموما، من المحتمل أن يكون ذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وعلى الرغم من أن دراسات أخرى بحثت قوة وتكرار الأعاصير، فإن الدراسة الجديد التي نشرت نتائجها اليوم الأربعاء في مجلة نيتشر العلمية تعد الأولى التي تبحث في جغرافية أماكن تواجدها في أوقات الذروة.
ووجدت الدراسة أنه في السنوات الثلاثين الأخيرة التي شملتها الدارسة أن ذروة الأعاصير الاستوائية تحدث أبعد 53 كيلومترا إلى الشمال كل عشر سنوات في نصف الكرة الشمالي، وأبعد 61 كيلومترا إلى الجنوب كل عشر سنوات في نصف الكرة الجنوبي، وهذا يعني نحو 160 كيلومترا نحو خطوط العرض الوسطى الأكثر اكتظاظا بالسكان منذ عام 1982م وهو التاريخ المحدد لبدء الدراسة.
أرسل تعليقك