شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي
آخر تحديث GMT09:45:06
 العرب اليوم -

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي

سيدني ـ وكالات

كشفت دراسة حديثة، لعلماء أحياء بحريين من المعهد الاسترالي للعلوم البحرية، ومركز إيه آر سي للتميز لدراسات الشعاب المرجانية، تعافي شعاب مرجانية معزولة من أضرار بيئية كارثية، على نحو فعال. وتطرق البحث لأكبر نظام أسترالي للشعاب المرجانية المحيطية، المعزول نسبيا، والراسخ في مياه المحيط الهندي على بعد حوالي 250 كم من خط الشاطئ النائي لشمال غرب أستراليا. ولقد تعافت "الشعاب المرجانية الاسكتلندية" من حدث كارثي ضخم أصابها في عام 1998. لتأتي وتتحدى الحكمة السائدة في أن الشعاب المرجانية المعزولة أكثر عرضة للاضطراب. وبحسب تقرير أخير نشر في صحيفة "ساينس ديلي"، وجد العلماء أن عزل الشعاب أتاح نمو المرجان بسرعة والانتشار في ظل غياب التدخل البشري. ولقد بدا مشهد الشعاب المرجانية سيء بعدما ألمت به الكارثة، وخسر حوالي 80% من غطائه المرجاني. واستغرق اكتساب المظهر الحديث المتعافي 12 سنة فحسب. وعلى امتداد 15 سنة، جمع العلماء البيولوجيون الأستراليون بيانات تم تحليلها بعد حدوث الكارثة. ووفقا لمعدل التعافي الأساسي للمرجان، توقع العلماء حدوثه بعد عدة قرون، غير أن المرجان فاجأ كل التوقعات وتعافى في غضون 12 عاما فقط، وكانت رحلته العلاجية أشبه بفترة ما قبل مرحلة التبييض. وينجم تبييض الشعاب المرجانية عن التوتر الناجم عن طرد أو موت الكائنات التكافلية أحادية الخلية، التي تشبه الطحالب، أو بسبب فقدان الصبغة داخلها . بحيث يصبح لونها أبيض. في السابق، كان يعتقد بأهمية الشعاب المرجانية المجاورة كإجراء مساعد لتعافي المرجان المتضرر بالقرب منها، إلا أن نتائج الدراسة تثبت قدرة المرجان على شفاء نفسه ضمن الظروف الصحيحة. ويوضح رئيس الأبحاث بمركز إيه آر سي، أن نتائج الدراسة المشجعة، يجب أن تنبه العلماء لحقيقة استغراق شفاء المرجان الاسكتلندي في غضون عقد من الزمن، وإذا ما بدأنا برؤية تبييض الشعاب المرجانية والاضطرابات التي تحدث لها، وفقا لاتجاه التغيير المناخي الحاصل، فقد لا تلبث تلك الشعاب المرجانية أن تتعافى تماما، حتى تقع في مصيدة اضطراب كبير آخر. منع الصيد الجائر، وتعزيز نوع المياه المحيطة بالشعاب المرجانية في جميع المناطق، تمنح الشعاب المرجانية قدرة أكبر على الشفاء من المحن الضخمة والاضطرابات التي قد تمر بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي شعاب مرجانية تثبت قدرتها على الشفاء الذاتي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab