دراسة تحذر من ارتفاع لتكلفة تأجيل التصدي للتغير المناخي إلى 2020
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من ارتفاع لتكلفة تأجيل التصدي للتغير المناخي إلى 2020

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من ارتفاع لتكلفة تأجيل التصدي للتغير المناخي إلى 2020

أوسلو ـ وكالات

أظهرت دراسة نشرت الأربعاء أن موافقة حوالي 200 دولة على الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بدءا من 2020 سيكون أكثر تكلفة بشكل كبير من اتخاذ اجراءات الان للتصدي للتغير المناخي. وقالت الدراسة إن اتخاذ اجراءات سريعة لخفض الانبعاثات سيخلق فرصة افضل للابقاء على الاحتباس الحراري دون السقف الذي اتفقت عليه الامم المتحدة -وهو درجتان مئويتان أعلى من معدلات عصور ما قبل الصناعة- لتفادي المزيد من الفيضانات والموجات الحارة والجفاف وزيادة منسوب مياه البحار. وقال كيوان رياهي أحد معدي الدراسة بالمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية ومقره النمسا "إذا أجلت العمل عشرة اعوام أو 20 عاما فإنك ستقلل بشكل ملحوظ فرص الوفاء بهدف الدرجتين المئويتين." وأضاف قائلا عن نتائج الدراسة التي نشرت في دورية (نيتشرNature) العملية واعتمدت على 500 سيناريو تم اعدادها بواسطة الكمبيوتر "من المعروف عموما أن التكاليف تزداد عندما ترجيء العمل." وقال التقرير إن توقيتات تخفيضات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مهمة اكثر من اشياء اخرى يكتنفها عدم اليقين مثل كيفية عمل النظام المناخي أو الطلب المستقبلي على الطاقة أو اسعار الكربون أو تقنيات الطاقة الجديدة. واظهرت الدراسة أن سعرا عالميا فوريا قدره 20 دولارا للطن من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون -العامل الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري- سيتيح فرصة نسبتها 60 بالمئة تقريبا لخفض الاحتباس الحراري الي اقل من درجتين مئويتين. وقال رياهي عن الدراسة -التي شارك فيها خبراء اخرون من سويسرا ونيوزيلندا واستراليا وألمانيا- إن الانتظار حتى 2020 سيزيد السعر العالمي للكربون إلى حوالي 100 دولار للطن للوصول إلى فرصة نسبتها 60 بالمئة للحد من الاحتباس الحراري. ووافقت الحكومات على مستوى الدرجتين المئويتين الذي تعتبره عتبة لتفادي التغير المناخي الخطير. وارتفعت درجات الحرارة بالفعل بمقدار 0.8 درجة مئوية منذ ان بدأ الاستخدام الواسع لأنواع الوقود الاحفوري قبل 200 عام. وعقب فشل قمة في كوبنهاجن في 2009 في التوصل لاتفاق عالمي منحت حوالي 200 دولة نفسها مهلة حتى 2015 للوصول الي اتفاق عالمي للحد من الانبعاثات على ان يبدأ سريانه في 2020. وفي ظل تباطؤ اقتصادي اعربت بلدان كثيرة اثناء الاجتماع الاخير للأمم المتحدة في الدوحة في ديسمبر كانون الأول الماضي عن عدم رغبتها في القيام بالتحول سريعا من استخدام الوقود الاحفوري إلى انواع من الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من ارتفاع لتكلفة تأجيل التصدي للتغير المناخي إلى 2020 دراسة تحذر من ارتفاع لتكلفة تأجيل التصدي للتغير المناخي إلى 2020



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab