حمضية المحيطات تهدد البشر في قوتهم
آخر تحديث GMT03:51:56
 العرب اليوم -

"حمضية المحيطات" تهدد البشر في قوتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حمضية المحيطات" تهدد البشر في قوتهم

حمضية المحيطات
واشنطن ـ د.ب.أ

تحول المحيطات إلى الحمضية قد يعني انهيار منظومة الغذاء على مستوى العالمتحول المحيطات إلى الحمضية قد يعني انهيار منظومة الغذاء على مستوى العالم
يعد غاز ثاني أكسيد الكربون أحد أكبر الأخطار المهددة للبيئة، ومع ذلك يلاحظ أن مستويات الغاز في الغلاف الجوي آخذة في الارتفاع، ومعها درجات الحرارة على سطح الأرض.
 لكن ازدياد مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون لا يقتصر على الغلاف الجوي للأرض، بل يمتد إلى داخل المحيطات، ما يؤدي إلى ما يعرف بظاهرة "حمضية المحيط".
تحدث ظاهرة "حمضية المحيط" عندما يتحول غاز ثاني أكيد الكربون داخل مياه المحيط من غاز إلى حمض كربوني، ما يؤدي إلى ارتفاع الرقم الهيدروجيني للمحيط (PH)، الذي يشير إلى تركيز أيونات الهيدروجين في المياه، فكلما ازدادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في المياه، كلما ازدادت نسبة أيونات الهيدروجين، وبالتالي ترتفع نسبة الحموضة وتصبح المياه مشبعة بمادة البيكربونات.
وتعتمد حياة الكائنات البحرية داخل مياه المحيطات على نسبة تشبع المياه بمادة البيكربونات، لأن ارتفاع تركيز هذه المادة داخل المياه، يؤدي إلى تحلل هياكل كربونات الكالسيوم، التي تستخدمها العديد من الكائنات البحرية طبقة واقية، بما في ذلك العوالق وسرطان البحر والرخويات وغيرها.
وهي عملية معقدة، يمكن تلخيصها ببساطة بالقول إن ازدياد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي يؤثر مباشرة على سكان المحيطات، ويجعل بيئة المحيط غير ملائمة للعديد من الكائنات البحرية، التي يعتمد عليها البشر في غذائهم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمضية المحيطات تهدد البشر في قوتهم حمضية المحيطات تهدد البشر في قوتهم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab