تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي

هامبورغ - ا.ف.ب

قد يؤدي تحمض المحيطات الناجم عن تأثير ثاني أوكسيد الكربون إلى اشتداد الاحترار في العالم، وذلك من خلال خفض انبعاثات بعض الغازات البحرية الأصل، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كلايمت تشاينج"ولم يحسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المناخية، بحسب القيمين على هذه الدراسة التي أشرفت عليها الخبيرة البيئية كاتارينا سيكس من معهد ماكس بلانك في هامبورغ في ألمانيا.ويعتبر ثاني أوكسيد الكربون الناجم عن النشاطات الصناعية أكثف غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة على الصعيد العالمي. وهو يتسبب أيضا بتحمض المحيطات التي تمتص ربع إنبعاثاته.وكشفت دراسات سابقة أن معدلات درجة الحموضة المسجلة اليوم لم يسبق أن سجلت منذ800  ألف سنة. وقد بينت أيضا دراسة نشرت في مجلة "ساينس" أن هذا التحمض يجري بوتيرة لم يشهد لها مثيل منذ 300 مليون سنة.ويشير الباحثون في هذه الدراسة الجديدة إلى أثر آخر من آثار تحمض المحيطات ألا وهو أن انخفاض درجة الحموضة يتزامن مع انخفاض نسبة "كبريتيد ثنائي الميثيل" الذي يؤدي دورا رئيسيا في النظام المناخي. فانبعاثاته تساهم في استحداث الهباء الجوي الذي يخفض درجات الحرارة على سطح الأرض.وبالاستناد إلى نماذج محاكاة، تبين للباحثين أن انخفاض هذا الغاز بنسبة 18 بالمئة بحلول عام 2100  من شأنه أن يرفع الحرارة ما بين 0,23 و0,48 درجة مئوية، لذا لا بد من حسب حساب لهذه الظاهرة في التوقعات المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي تحمض المحيطات من شأنه أن يفاقم الاحترار المناخي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab