السعودية تكافح تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة
آخر تحديث GMT19:38:12
 العرب اليوم -

السعودية تكافح تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تكافح تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة

جانب من أعمال مؤتمر حوار بطرسبرغ من أجل المناخ
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي في أعمال مؤتمر حوار بطرسبرغ من أجل المناخ المنعقد في برلين، أن السعودية تتطلع إلى أن يؤدي إتفاق عام 2015 إلى زيادة الطموح وتوسيع نطاق المشاركة والإجراءات بين جميع الأطراف، من خلال إعادة تأكيد مبادئ الاتفاق والإلتزامات المترتبة عليها والبناء على ذلك.
وقال النعيمي "كما أننا ننظر إلى هذا الاتفاق على أنه فرصة ثمينة لتعزيز الإجراءات ومعالجة الفجوات في تنفيذ العناصر المتفق عليها، وهي تخفيف الآثار والتكيف والتمويل، ونقل التقنية وبناء القدرات وشفافية الإجراءات والمساندة، وبطبيعة الحال، ينبغي في تنفيذ هذه العناصر التقيد بمبادئ وأحكام الاتفاق، لا سيما المسؤولية المشتركة والمتمايزة في آن وفقاً لبرامج التنمية والظروف الوطنية لكل بلد".
ولفت إلى أن المملكة ترى أن العمل على قضية تغير المناخ لا يستهدف مجرد التخفيف من الآثار، ولكنه يشمل مجموعة أوسع من الأهداف، ولكي تكون الإجراءات المتخذة ذات مغزى، يجب أن تساهم في التنمية المستدامة.
 وقال "بعبارات بسيطة، نحن في حاجة للتعامل مع كل من عنصري التخفيف والتكيف على قدم المساواة وزيادة الطموحات بشأن جميع عناصر اتفاق ديربان من أجل الإستفادة من كل الإمكانات القائمة وتحقيق هدف الاتفاق بموجب مقررات 2015 الجديد".
وأشار إلى أن المملكة السعودية إتخذت خطوات عملية نحو التكيف والتنويع الاقتصادي ومزاياهما الكامنة والمشتركة في التخفيف من الآثار، وكوسيلة لمكافحة تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة، وسيشمل البرنامج الذي نعتزم الشروع فيه مزايا مشتركة كثيرة في مجال التخفيف من الآثار من خلال إجراءات تتخذ في مجالات كفاءة الطاقة، والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبرنامج إحتجاز الكربون وإستخدامه وتخزينه لا سيما في تعزيز استخراج النفط، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة، وستشكل هذه الأعمال جهودًا رئيسية في معالجة التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وتحدث النعيمي عن الإنجازات الخاصة بمؤتمر الأطراف في ليما، وقال"من وجهة نظرنا، يجب أن يكون تنفيذ المقررات السابقة لمؤتمر الأطراف أولوية أولى، والأهم لدينا، وأن ينطبق هذا على الآثار السلبية لتدابير الاستجابة والأسواق وفرط الانبعاثات جراء إزالة الغابات وإهمالها، وكل التكليفات التي لم تكتمل. لذا، يجب أن تتركز الجهود حول التوصل إلى نتائج لهذه البنود في مؤتمر الأطراف 20 في ليما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تكافح تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة السعودية تكافح تغير المناخ في السياق الأوسع للتنمية المستدامة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab