إعصار راماسون يتسبب في مقتل 97 شخصًا في الفلبين والصين
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

إعصار راماسون يتسبب في مقتل 97 شخصًا في الفلبين والصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعصار راماسون يتسبب في مقتل 97 شخصًا في الفلبين والصين

إعصار راماسون
بكين ـ د ب أ

ذكر مسئولون السبت أن ما لا يقل عن 97 شخصا لقوا حتفهم في الفلبين والصين إثر اجتياح الإعصار "راماسون" للبلدين، مخلفا وراءه خسائر مادية تقدر بملايين الدولارات.
وأسفر "راماسون"، وهو أقوى إعصار يضرب جنوب الصين في 41 عاما، عن مقتل ثمانية أشخاص بإقليمي هاينان وقوانجشي منذ وصوله إلى اليابسة الجمعة، حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وفي الفلبين، قتل ما لا يقل عن 89 شخصا جراء سقوط أشجار ومبان وركام مع اجتياح راماسون لمانيلا وأقاليم شرق البلاد.
وفقد سبعة أشخاص وأصيب أكثر من 300 في الفلبين بحسب ما ذكرته الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وتسبب الإعصار في انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة ليؤثر على ملايين الأشخاص منذ وصوله إلى اليابسة يوم الثلاثاء الماضي. وقالت السلطات إنه سيتم تخفيف الأحمال بشكل دوري حتى يتم إصلاح كل المنشآت المتضررة.
كما أسفر الإعصار عن تدمير أكثر من 110 آلاف منزل، حيث لحقت أضرار بالبنية التحتية والزراعة بما يقدر بـ "136 مليون دولار"، وفقا لإدارة الكوارث.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن عاصفة مدارية أخرى وهي العاصفة "ماتمو" ستؤدي إلى هطول مزيد من الأمطار شرق البلاد لكنها لن تصل إلى اليابسة. وتأتي العاصفة مصحوبة برياح سرعتها نحو 95 كيلومترا في الساعة وزوابع سرعتها نحو 120 كيلومترا وهي تتحرك صوب الشمال الغربي بطول الساحل الشرقي للبلاد.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعصار راماسون يتسبب في مقتل 97 شخصًا في الفلبين والصين إعصار راماسون يتسبب في مقتل 97 شخصًا في الفلبين والصين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab