استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر
آخر تحديث GMT01:43:36
 العرب اليوم -

استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر

القاهرة ـ أ.ش.أ

حذر الدكتور حسن محمد الشاعر أستاذ المراعى والإنتاج الحيوانى ومدير مشروع الزراعة الملحية وخبير بمنظمة الفاو، لتدبير المخلفات الزراعية، من مشكلة التصحر والجفاف والتملح فى مصر قائلا هناك 3 ملايين فدان سيتم استبعادهم من الرقعة الزراعية، بسبب الملوحة، لذلك يجب الخروج إلى الصحراء وترك الوادى للعمليات الزراعية. وأضاف الشاعر، قائلا "نبحث فكرة إنشاء مركز للزراعات الملحية والذى لديه ما يسمى بنك الجينات الوراثية والذى يتم خلاله حفظ كافة البذور الوراثية لمئات السنين وقد حاول الكثيرون أثناء الانفلات الأمنى اقتحامه للحصول على تلك البذور الهامة والنادرة، كما أنه تمت زراعة 10 آلاف فدان من نحو 50 ألف فدان فى منطقة سهل الطينة، رغم أن أهالى المنطقة تستخدم تلك المناطق فى زراعة الأسماك رغم أنها غير مخصصة لذلك وهى أراضٍ غير صالحة للزراعة، كما أن لدينا وفرة كبيرة من نبات البوص الذى يستخدم فى إنتاج الوقود الحيوى وتبحث عنه كافة الدول ولا تروى إلا بمياه الصرف الصحى. وأكد الشاعر قائلا تعتبر مصر بيئة هامشية غير مستغلة وعلى رأسها الصحراء الغربية بما تحويه من موارد طبيعية هائلة غير مستغلة، ومن ضمن الطاقات التى يجب اللجوء إليها هى الوقود الحيوى، لأن كافة المحركات الحديثة تعتمد على الوقود الحيوى، والذى يتم إنتاجه من النبات والحيوان، وهناك نوع يسمى إيثانون بايولوجى من النشا والسكر والذى يواجه انتقادا كبيرا فى الشرق الأوسط، أما النوع الآخر فالزيت البايوليجى الذى يتم إنتاجه من البذور المختلفة، وهناك دوافع كثيرة لإنتاج الوقود الحيوى خاصة فى مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر استبعاد 3 ملايين فدان من الرقعة الزراعية في مصر بسبب التصحر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab