دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20
آخر تحديث GMT01:35:11
 العرب اليوم -

دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20%

القاهرة ـ العرب اليوم

 أستهدفت دراسة أعدها مركز تحديث الصناعة IMC عن ترشيد استهلاك الطاقة خفض إستهلاك الطاقة بنسبة 20% عام 2022 ، تكون موزعة على العديد من القطاعات بما نسبته 9.4 % في قطاع الصناعة ، 5.4% بقطاع النقل ، 3%قطاع التجارة والإسكان ، 0.45% في المباني الحكومية والمباني العامة ، 0.05% قطاع الري والزراعة ، بالإضافة إلى 2.5 % في إنتاج الغاز الطبيعي ، مشيرة إلى أن قطاع الصناعة به مجال عظيم لترشيد الطاقة كأكبر القطاعات المستهلكة للطاقة.وأوضح الدكتور شريف بدر رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء - فى بيان له اليوم - أهمية الصناعة المصرية في تحقيق التنمية في مصر، و تلبية احتياجات المواطنين من السلع وتوفير العمل الكريم ، فضلاً عما تقدمه للاقتصاد المصري من الاستثمارات والموارد. وبين أن أزمة الطاقة الحالية في مصر تتمثل في الفجوة بين موارد الطاقة المتاحة ومستويات استهلاكها ، والتى تعتبر تحدياً كبيراً للصناعات المصرية ما يستلزم العمل على ترشيد الاستهلاك كحل حتمي يمكن الصناعة من مواجهة هذا التحدي والاستمرار في أداء دورها كقاطرة للتنمية في مصر. وأضاف أن وحدة ترشيد الطاقة بمركز قامت بعقد ورشة عمل بعنوان "ترشيد الطاقة في الصناعة - من المراجعات إلى خطط العمل" مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة واللجنة الألمانية للطاقة المتجددة وترشيد الطاقة لاهمية ترشيد استهلاك الطاقة فى مصر خلال الفترة المقبلة ، مشيدا بجهود مركز تحديث الصناعة في إتمام عدة مئات من مراجعات الطاقة خلال الفترة من 2009 إلى 2011 ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الخبراء المتميزين والجهات المختصة بوزارة الصناعة. من جانبه ، أوضح الدكتور محمد السبكي رئيس مركز بحوث الطاقة بكلية الهندسة جامعة القاهرة أن مركز تحديث الصناعة تبنى أهداف وطنية منذ عام 2007 ، تتمثل في أهمية تنويع مصادر الطاقة واستمرار العمل على تحرير أسواق الطاقة وترشيد الطاقة المتجددة وغير المتجددة. وأضاف السبكى أن دور شركات خدمات الطاقة يتمثل في تحديد إمكانيات ترشيد الطاقة وتوفير التمويل اللازم لذلك ، لافتا الى أن مركز تحديث الصناعة يعمل مع العديد من الكيانات الصناعية بما يزيد عن 5000 كيان صناعي من أجل البحث عن فرص الطاقة المتجددة كما أن تجميع المعلومات وتصنيفها أمر هام لترشيد الطاقة ، وبين أنه لا يكفي لترشيد الطاقة ترشيد الاستهلاك الحكومة من الطاقة بل يتعين على المواطنين أنفسهم ترشيد استخدامهم للطاقة. وأشار المهندس عمر طه نائب رئيس مركز تحديث الصناعة إلى أهمية الطاقة بالنسبة إلى الصناعة في مصر، لافتا الى ان القطاع الصناعي في مصر يستهلك نحو 37.4 % من الاستهلاك الكلي للطاقة بمصر عام 2011 / 2012. وأضاف أن نحو 5% من تكاليف إنتاج المصانع تذهب للطاقة، وبالتالي عند ترشيد الطاقة يمكن المساهمة في زيادة أرباح الشركات والمصانع وزيادة تنافسية المنتجات التي تنتجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20 دراسة لمركز تحديث الصناعة تستهدق خفض استهلاك الطاقة 20



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab