500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين

الانقراض الجماعي الديناصورات
واشنطن - العرب اليوم

حذر علماء من أن فصائل حيوانية ستنقرض حول العالم بوتيرة هي الأسرع منذ الانقراض الجماعي  الديناصورات الذي حدث قبل 66 مليون سنة. 

وتوصلت دراسة حديثة أجراها فريق دولي من الباحثين إلى أن أكثر من 500 فصيل حيواني بري على وشك الانقراض خلال العقدين المقبلين.

وتشمل بعض هذه الفصائل المعرضة للخطر بشكل خاص وحيد القرن السومطري وطائر النمنمة في جزيرة كلاريون وسلحفاة إسبانيولا العملاقة وضفدع هارلكوين. ومن الفصائل التي ستنقرض بسبب النشاط البشري نقار الخشب عاجي المنقار، والأفعى المحفورة في جزيرة راوند، وفقا للدراسة.

وقال الفريق الذي يتضمن خبراء من جامعة المكسيك وجامعة ستانفورد الأمريكية، إن معدل الانحدار يتسارع بفعل الأنشطة البشرية، التي تهدد "انهيار كارثي للنظام البيئي"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. 

وأضافوا أن معدل انحدار هذه الفصائل أكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق، وأن الانقراض الجماعي السادس في العالم بدأ بالفعل.

وقال بول إرليخ من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا وأحد مؤلفي الدراسة، إننا نضر أنفسنا بعدم تعقب هذه الأزمة.

وأضاف: "عندما تبيد البشرية مخلوقات وفصائل أخرى، فإنها تقطع الطرف الذي تجلس عليه وتدمر أجزاء نشطة في نظام دعم حياتنا الخاصة".

وانقرض أكثر من 400 فصيل فقاري خلال الـ100 عام الأخيرة بالرغم من أن الانقراضات عادة ما تستغرق ما يصل إلى 10 آلاف عام في المسار الطبيعي للتطور.

ولفهم خطر الانقراض الحالي الذي تواجهه بعض المخلوقات بشكل أفضل، نظر الفريق في وفرة وتوزيع الأنواع المهددة بالانقراض.

واستخدموا بيانات من القائمة الحمراء للفصائل المهددة بالانقراض الخاصة بالاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) ومن منظمة بيرد لايف إنترناشيونال.

ووجدوا أن 515 أي ما يعادل 1.7% من أصل 29.400 فصيل جرى تحليله على شفا الانقراض، إذ يتبق من كل فصيل فيهم أقل من ألف حيوان.

وأشاروا إلى أن أغلبية الفصائل المهددة بالانقراض الوشيك تقع بصفة أساسية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وهي مناطق تتأثر بشدة من الأنشطة البشرية.

وأرجع الباحثون هذه الأزمة إلى تجارة الحياة البرية والضغوط البشرية الأخرى على البيئة مثل النمو السكاني والتلوث وتغير المناخ وتدمير مواطن الحيوانات.

وقال أحد المشاركين في الدراسة إنه ينبغي التوعية بالسياحة الصديقة للبيئة لحماية الفصائل المهددة والتي تعتبر جزءا من السياحة وتجذب المسافرين بصورة كبيرة.

ويشير تحليل إضافي إلى اختفاء أكثر من 237 ألف مجموعة من فصائل الثدييات والطيور المهددة بالانقراض منذ عام 1900.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أنواع جديدة من الديناصورات الطائرة عاشت في لبنان

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين 500 فصيل حيواني على وشك الانقراض خلال عقدين



GMT 09:40 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

الهند تتأهب لإعصار نيسارجا بإجلاء الآلاف

GMT 09:14 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مايو 2020 الأكثر سخونة منذ 39 عاما

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab