دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـذباب العقرب
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

https://www.arabstoday.net/img/2020/03/arabstoday-الذباب2.jpg
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت دراسة أجريت على أكثر من 1400 جين خاص بالبراغيث، عن حل أحد أقدم الألغاز، وهو تحديد وضع البراغيث على شجرة الحياة الحشرية. واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة «بريستول» البريطانية، ونشرت في مجلة «علم الحفريات القديمة»، على أكبر مجموعة بيانات جينية متاحة للحشرات، وتم تحليل مجموعة البيانات باستخدام طرق إحصائية جديدة، بما في ذلك خوارزميات أكثر تعقيداً، لاختبار جميع الفرضيات المقترحة تاريخياً حول وضع البراغيث على شجرة الحياة الحشرية، والبحث عن علاقات محتملة جديدة.
قلبت النتائج النظريات السابقة حول البراغيث، كحشرة استعصت على التصنيف، ووفقاً لمؤلفي الدراسة فإنها تنتمي إلى «ذباب العقرب»، والتي تطورت عندما بدأت تتغذى على دم الفقاريات في وقت ما بين العصر البرمي والجوراسي بين 165 و290 مليون سنة مضت.

وذهب الباحثون إلى أن أقرب الأقارب الأحياء للبراغيث هو نوع «النانوكوريستيد» من «ذباب العقرب»، وهي مجموعة نادرة تتكون من سبعة أنواع فقط، موطنها نصف الكرة الجنوبي، وعلى عكس البراغيث المتعطشة للدماء، تعيش «ذبابة العقرب» (النانوكوريستيد) البالغة حياة سلمية تتغذى خلالها على الرحيق. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، إريك تيهيلكا، من كلية «علوم الأرض» بجامعة «بريستول» في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «على الرغم من أهمية دراسة البراغيث لكونها كانت أحد أهم أسباب جائحة مرضية خطيرة؛ فإن معرفة وضعها على شجرة الحياة كانت تمثل أحد أكثر الألغاز إلحاحاً في تطور الحشرات، ونزعم أننا نجحنا في حل هذا اللغز».

وكان الطاعون (الموت الأسود)، الناجم عن بكتيريا تنتقل عن طريق البراغيث، أخطر جائحة في التاريخ المسجل للبشرية، فقد أودى بحياة ما يصل إلى 200 مليون شخص في القرن الرابع عشر. وكان يعتقد أن جميع الحشرات الطفيلية التي تتغذى بالدم بدأت حياتها إما كحيوانات مفترسة وإما بالعيش جنباً إلى جنب مع مضيفات فقاريات في أعشاشها وعن العلاقة بين امتصاص الرحيق من الزهور بالنسبة لـ«ذباب العقرب» والدماء بالنسبة للبراغيث. أوضح تيهيلكا أن «أجزاء الفم الممدودة المخصصة لامتصاص الرحيق من الزهور يمكن أن يتم اختيارها أثناء التطور لتمكين امتصاص الدم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة السعودية تحاول محاصرة مرض قبل انتشاره

تحركات عاجلة لمكافحة "ذبابة الرمل" في الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـذباب العقرب دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـذباب العقرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab