جنيف ـ سونا
أكدت دولة قطر أنها تؤمن بحق جميع الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية باعتباره حقاً غير قابل للتصرف, خاصة بالنسبة للدول النامية التي تسعى إلى تحقيق تقدم في مجال
النمو الاقتصادي وذلك وفقا للتعهدات القانونية المعنية ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
جاء ذلك في كلمة لدولة قطر ألقاها مساعد وزير شؤون التعاون الدولي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أمام مؤتمر نزع السلاح " الجزء الرفيع المستوى " بجنيف اليوم.
وبين أن بلاده انتهجت سياسة ثابتة واتخذت مواقف واضحة حول قضايا نزع السلاح، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤولياتها تجاه صون السلم والأمن الدوليين، وإيماناً منها بضرورة دعم
جميع المساعي الرامية لنزع السلاح في العالم، مشيراً إلى أن قطر انضمت للعديد من الاتفاقيات الدولية الرئيسية في مجال نزع السلاح .
وأكد أن مؤتمر نزع السلاح يمر في مرحلة حرجة ، تتزامن مع فترة معقدة تتزايد فيها الأزمات الإقليمية والتهديدات الإرهابية، وتتفاقم مخاطر انتشار أسلحة الدمار الشامل مما يهدد الاستقرار
والأمن الدولي ، خاصة في ظل استمرار حالة الجمود التي يعاني منها المؤتمر ، داعياً أعضاء المؤتمر إلى بذل المزيد من الجهود والتحلي بالإرادة السياسية الحقيقية والمرونة من أجل
التغلب على الخلافات والتوصل إلى برنامج عمل متوازن وشامل يأخذ بعين الاعتبار الشواغل الأمنية لجميع الدول، ويتوافق مع النظام الداخلي للمؤتمر.
أرسل تعليقك