فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة
فيتنام ـ العرب اليوم

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفاً اجتماعياً لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه لم يتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر. ومن بين الدول الـ151 التي تضمنها البحث كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت الحد في ناحية واحدة فقط من جهة بيئية وهي انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
 
وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية. وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإختبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية. أما أسوأ بلد على القائمتين فكانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.
 
وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد أكثر من 1.90 دولاراً يومياً، والحصول على الطاقة والغذاء والوظيفة. أما الأهداف البيئية فهي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة. وحققت المملكة المتحدة مرتبة جيدة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف من 11، فيما حققت الولايات المتحدة وأوستراليا 9. لكن المملكة المتحدة حققت 5 أهداف بيئية، فيما لم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أما أوستراليا فحققت 6.
 
أجرى الدراسة معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا ومعهد بحوث ميركاتور لتغير المناخ في برلين. وقالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب. وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعاً من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحدّ بشكل كبير من عدم المساواة".
 
وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزّع بها الموارد هي جزء من ما نسمّيه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناس حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد". 
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض فيتنام البلد الأكثر صداقة للبيئة ولعيش حياة جيدة على الأرض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab