الرياض ـ واس
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث: أن تكلفة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية في المملكة تعد الأقل بين دول العالم، مشيرًا إلى أن هناك فرصة قوية في المملكة لاستثمار الطاقة المتجددة ولا سيما الطاقة الشمسية. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بمقر المدينة، نائب وزير الطاقة الأمريكي دانيال بونيمان والوفد المرافق له، بحضور عدد من المسؤولين في المدينة.
وقدم سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود في مستهل اللقاء شرحا عن أهداف ومهام المدينة التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة بما يخدم التنمية المستدامة للمملكة، كما قدم عرضا عن المشروعات البحثية التي تعمل عليها المدينة بالتعاون مع الجهات والمراكز الأمريكية المتميزة في مجال الطاقة.
وتطرق سموه إلى الخطط والبرامج البحثية التي تقوم بها المدينة في مجال الطاقة مثل مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية، وكذلك المشروعات التي تعمل عليها المدينة كمبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية والتقنيات التي سيتم تطبيقها في هذا المشروع، مبينا أن المشروع يهدف إلى إنشاء محطة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية تقدر طاقة إنتاجها بنحو 30 ألف متر مكعب يوميا من مياه الشرب وذلك ببناء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بطاقة عشرة ميغاوات وباستخدام أغشية نانوية.
بدوره قدم المشرف على مراكز التميز بالمدينة الدكتور أنس الفارس عرضا عن مركز تميز النظم الهندسية المركبة الذي تتعاون فيه المدينة مع جامعة ((MIT، واستعرض الفارس بعض تطبيقات النظم الهندسية المستخدمة في التخطيط الإستراتيجي للبنى التحتية مثل الطاقة والمياه والمواصلات وأهمية دراسة الترابط القائم بين هذه النظم.
من جهته عبر الوزير الأمريكي الدكتور إرنست مونيز عن إعجابه بالحراك العلمي الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات والتطور الذي تعيشه في مجال دعم وتنفيذ المشروعات البحثية المتنوعة، لاسيما في مجال إنتاج الطاقة والاستفادة منها، منوها بتنوع المشروعات البحثية في هذا المجال، متمنيا توثيق التعاون العلمي والبحثي مع المدينة في المستقبل بما يعود بالفائدة على البلدين.
أرسل تعليقك