150 مليارًا لدعم أسعار وقود إنتاج الكهرباء سنويًّا في السّعوديَّة
آخر تحديث GMT16:25:31
 العرب اليوم -

150 مليارًا لدعم أسعار وقود إنتاج الكهرباء سنويًّا في السّعوديَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 150 مليارًا لدعم أسعار وقود إنتاج الكهرباء سنويًّا في السّعوديَّة

خطوط نقل الطاقة الكهربائية
الرياض ـ العرب اليوم

كشفت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج السّعوديَّة أنَّ متوسِّط تكاليف إنتاج وحدة الطاقة (كيلو واط ساعة)، ونقلها، وتوزيعها، الذي تنتجه الشركة السّعوديَّة للكهرباء بلغ حوالي (15.2) هللة (للكيلو واط ساعة)، تشمل النفقات التشغيلية، والمصاريف الرأسمالية، وثمن الوقود، وشراء الطاقة ، والإهلاكات.
جاء ذلك في التقرير السنوي للهيئة للعام 1434 / 1435 هـ (2013)، الذي صدر مؤخَّرًا.
وبين التقرير أن نسب توزيع متوسط تكاليف وحدة الطاقة (كيلو واط ساعة) تتوزع كالآتي: الوقود 15%، المصاريف التشغيلية 24%، الطاقة المشتراة 17 %، الإهلاكات 30 %، التكاليف الرأس مالية 14 %.
واستعرض التقرير أثر المعونة الكبيرة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتخفيض سعر بيع الكهرباء للمستهلك، مبينًا أن متوسط تكاليف وحدة الطاقة (كيلو واط ساعة) الذي تدفعه الشركة السّعوديَّة للكهرباء، وشركات الوقود الأخرى، (15.2) هللة، مبني على أساس سعر الوقود المخفض الذي تقدمه الدولة، والذي يقل كثيرًا عن الأسعار العالمية للوقود.
وفصّل التقرير في الأسعار التفضيلية للوقود التي يحصل عليها منتجو الكهرباء في المملكة، مقارنة بالأسعار العالمية للوقود مستخدمًا وحدة القياس (مليون وحدة حرارية بريطانية) كمعيار للمقارنة، وذكر التقرير أن منتجو الكهرباء في المملكة يحصلون على زيت الوقود الثقيل بسعر (0.43) دولار أميركي، بينما يبلغ السعر العالمي (15.43) دولار أميركي، كما يحصل المُنتج المحلي للكهرباء على الغاز بسعر (0.75) دولار أميركي، فيما يصل سعره العالمي إلى (9.14) دولار أميركي.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة في الشركة السّعوديَّة للكهرباء المهندس عبدالسلام اليمني  أن نسبة نمو الكهرباء في المملكة عالية ووصلت إلى 9%، وهذه النسبة مقارنةً بمعدلات عالمية تعد مرتفعة والأسباب في ارتفاع استهلاك الكهرباء من خلال المشاريع الكبيرة التي تنفذها الدولة في جميع مناطق المملكة سواء في المجال الصناعي والتجاري والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن هناك مشاريع بنية تحتية هائلة في المملكة، وكل هذا فرض على الشركة أن تنفذ مشاريع ضخمة في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، وذلك لتعزيز المنظومة الكهربائية والوفاء بمتطلبات جميع القطاعات التنموية الاقتصادية في المملكة من الكهرباء.
وأكد المهندس عبدالسلام اليمني أن الشركة لا تطالب المواطنين بالتقتير على أنفسهم بما يتعلق بالكهرباء، ولكن عليهم أخذ حاجتهم، ولو استطاعوا أن يتبعوا هذه الطريقة سيتم توفير طاقة كهربائية كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 مليارًا لدعم أسعار وقود إنتاج الكهرباء سنويًّا في السّعوديَّة 150 مليارًا لدعم أسعار وقود إنتاج الكهرباء سنويًّا في السّعوديَّة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab