ارتفاع نسبة توطين المنتجات السعودية المرتبطة بالكهرباء لـ60
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

ارتفاع نسبة توطين المنتجات السعودية المرتبطة بالكهرباء لـ60%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع نسبة توطين المنتجات السعودية المرتبطة بالكهرباء لـ60%

الدكتور صالح العواجي
الرياض - العرب اليوم

كشف مسؤول في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، أن نسبة توطين المنتجات المرتبطة بصناعة الكهرباء بلغت أكثر من 60 في المائة، مؤكدا أن أسعار الطاقة المحلية قريبة جدا من المستويات العالمية حالياً. وذكر الدكتور صالح العواجي، المستشار الأعلى لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية والوكيل المكلف لشؤون الكهرباء، أن الأعوام الماضية شهدت بدء توطين الصناعات الثقيلة بالتعاون مع الجهات التي ترتبط بقطاع الطاقة، مشيرا إلى وجود مصنعين لتجميع التوربينات الغازية التي تتجاوز قدرتها الإنتاجية 300 ميغاواط.

وأكد، خلال تصريحات صحافية على هامش الإعلان عن موعد الملتقى السعودي للكهرباء المقررة إقامته في 10 إلى 12 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، توطين قطاعات الضغط العالي في السعودية. وشدد العواجي على أن مسار توطين الصناعات المتعلقة بقطاع الكهرباء مستمر إلى حين الوصول إلى جميع الاحتياجات التي تطلبها الأسواق المحلية، منوها بأن رفع كفاءة الطاقة له انعكاس حقيقي على أسعار الكهرباء.

وأوضح أن إنجازات برنامج خادم الحرمين للطاقة المتجددة الذي بدأ العمل فيه قبل نحو عام ستعرض في الملتقى السعودي للكهرباء، مفيدا بأن الملتقى سيشهد طرح عدد من الفرص الاستثمارية التي تتعلق بالطاقة المتجددة وتوطين الخدمات، معتبرا الطاقة المتجددة رافدا أساسيا ومهما لخدمة الكهرباء وتعزيز منظومة الطاقة الكهربائية 

وتطرق العواجي إلى أن برامج إعادة هيكلة قطاع الكهرباء قيد التنفيذ، وتابع: "إعادة هيكلة قطاع الكهرباء تسير بوتيرة جيدة، وفي غضون عام سيتم اكتمال الملامح العامة لهيكلة قطاع الكهرباء"، مشيرا إلى وجود بعض المستجدات التي طرأت، ما استوجب مراجعة أنشطة الهيكلة بما يتوافق مع التوجه الجديد المتمثل في تخصيص قطاع الكهرباء بمشاركة القطاع الخاص.

وأوضح أن الملتقى يناقش القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء، وطرح الحلول المناسبة في إطار "رؤية السعودية 2030"، ومواكبة أحدث الابتكارات والتقنيات التي توجد في صناعة الكهرباء، التي تسهم في تحقيق التطوير المأمول في قطاع الكهرباء بالبلاد، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستعراض الحوافز والتشريعات المناسبة، بما يحقق عوائد إضافية ومتنوعة للاقتصاد الوطني.

وأكد الدكتور العواجي أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بتشجيع وتفعيل توطين الصناعات الكهربائية المساندة لهذه القطاعات، خصوصا ما يتعلق بالصناعات المرتبطة بالأجهزة والمعدات والمواد وقطع الغيار الكهربائية المستخدمة في مرافق توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وتوزيعها، ولتحقيق مزيد من التطوير لترقى تلك الصناعات إلى مستوى جيد في توطينها على كل المستويات، بداية من توطين التقنيات المستخدمة فيها، وتوطين العنصر البشري العامل فيها، واستخدام مواد خام ومكونات محلية الصنع في منتجاتها النهائية، وانتهاءً بالتطوير الوطني لعمليات البحث اللازمة لتحسين جودتها وتحقيق متطلبات السلامة والاستدامة فيها.

وأفاد بأن الملتقى يهدف إلى التعريف بالمشاريع والتقنيات والحلول التي تنفذها الجهات ذات العلاقة بقطاع الكهرباء لرفع كفاءة المنظومة الكهربائية في المملكة، وتأثير تطبيق هذه الحلول على تطور صناعة الطاقة وحماية البيئة، وعرض التجارب العالمية حول مصادر وتقنيات الطاقة الذرية والمتجددة، والطرق المثلى لرفع كفاءة تلك المصادر، وإبراز أفضل الحلول للاستهلاك الأمثل للطاقة الكهربائية، ودور مختلف القطاعات لتنفيذ هذه الحلول، إضافة إلى مناقشة تطورات هيكلة قطاع الكهرباء بالمملكة، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العالمية في خصخصة قطاع الكهرباء، للاستفادة منها في التطوير المراد تحقيقه في المنظومة الكهربائية بالمملكة.

وبيَّن العواجي أن الملتقى يتميز بمعرض دولي كبيرٍ يشارك فيه عدد كبير من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في مجال الكهرباء من أصحاب المصانع والمقاولين، ويشكل منصة تجمع قادة ورجال الأعمال والمستثمرين وشركات المقاولات على الصعيدين المحلي والدولي، ويمنح فرصة للمشاركين للاطلاع على أفضل الفرص المتاحة في قطاع الكهرباء في المملكة، وتسهيل التواصل المباشر بينهم وبين المختصين، وصناع القرار، وأصحاب الخبرات المحلية والعالمية، حيث يستهدف المعرض حضور المختصين، والمسؤولين المعنيين العاملين في الوزارات، والجهات الحكومية ذات العلاقة، والجهات الأكاديمية، ومعاهد البحوث، والمكاتب الاستشارية والهندسية، ومقدمي الخدمة الكهربائية، وشركات خدمات الطاقة، والمصانع، وشركات المقاولات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة توطين المنتجات السعودية المرتبطة بالكهرباء لـ60 ارتفاع نسبة توطين المنتجات السعودية المرتبطة بالكهرباء لـ60



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab