استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس

الألواح الشمسية
دمشق - لامار اركندي

لم يعد الحديث عن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة جديدا سواء على مستوى طرطوس أم غيرها من المدن السورية، لكن يمكن اعتبار أن التوسع بمثل هذه المشاريع بات حديث الساعة، وقد حرّض هذا النوع من الاستثمار على القيام بأكثر من مشروع في طرطوس الأول منه بات قاب قوسين أو أدنى من الاستثمار الفعلي والبدء بالإنتاج, والمشروع الثاني في مرحلة تقديم الدراسات والحصول على الموافقات والإجراءات الفنية والعقدية مع وزارة الكهرباء كونها الجهة المعنية المكلفة بشراء ما ينتجه المنتج المستثمر.

وتقوم فكرة المشروع على توليد الطاقة الكهربائية عن طريق تركيب ألواح طاقة شمسية تنتج طاقة كهربائية تتناسب طرداً مع استطاعة الألواح وعددها، ويوضح  رئيس دائرة حفظ الطاقة في شركة كهرباء طرطوس المهندس محمد بركات بأن قوة استطاعة التوليد تتعلق بقوة الإشعاع الشمسي وتختلف كمية الاشعاع من وقت لآخر سواء خلال فترة النهار أو ما بين فصول السنة

كما تحدد  قيمة الكيلو واط الساعي لكل مستثمر بحسب الكمية المنتجة لديه، وعلى ضوئها تقوم شركة كهرباء طرطوس ووفق قانون استثمار الطاقة بعملية المحاسبة وشراء الكمية المنتجة، حيث تم تحديد أسعار الكمية بحسب شرائح منها من 1 كيلو – 30 بسعر  11,8 سنت\يورو، ومن 31 كيلو100 بسعر 11,17 سنت \يورو، ومن 100-1000 كيلو بسعر 10,6 سنت يورو وهكذا، مع الإشارة إلى إنتاج كل كيلو واط من الطاقة الشمسية وبحسب الأسواق العالمية يكلف حوالي \1500 \ دولار بينما كلفة إنتاج الكيلو الواحد من خلال الرياح حوالي \1200\ دولار.

وبين بركات بأن المشروع الأول الذي تم عقد اتفاق بشأنه مع المستثمر الأول وهو الوحيد حاليا على مستوى المحافظة من المنتظر أن يؤمن حوالي 180 كيلو واط ساعي كمرحلة أولى، على أن تقوم شركة الكهرباء بتركيب عدادات من أجل احتساب الكمية المنتجة إلى شبكة الكهرباء, مشيراً إلى أن مدة العقد الموقع مع مؤسسة الكهرباء هي 25 سنة، في حين يجري حاليا تقديم دراسة لإقامة مشروع آخر وهو قيد الدراسة في منطقة متن الساحل باستطاعة \300\ كيلو واط، مؤكداً أن الشركة على استعداد لشراء أية كمية منتجة من قبل المستثمرين،

ومهما كانت صغيرة من هذه الطاقات المتجددة. منوهاً إلى أن كل مواطن يستطيع إنشاء نظام توليد الكهرباء لتغذية منزله أو منشأته، وبإمكانه بيع الفائض لشركة كهرباء المحافظة, مشيراً إلى أن تقدم الوزارة كافة التسهيلات الفنية بغية تشجيع المواطنين لمثل هذه المشاريع لما لها من أهمية من توفير الطاقة، وخاصة في ظل هذه الظروف، بالإضافة للتخفيف من الانبعاثات الحرارية أو ما يسمى بالغازات الدفينة، لافتاً إلى أن زيادة عدد المستثمرين في هذا القطاع من شأنه أن يوفر على الدولة من الاعتماد الكلي على المشتقات النفطية من غاز وفيول, كما يساهم في الحد والتقليل من التقنين وكذلك من إقامة محطات للتوليد.

يذكر أنه بعد صدور القرار رقم 1763 تاريخ 31\5\ من العام الماضي القاضي بتحديد سعر الشراء بالقطع الأجنبي، بدأت دائرة هذا النوع من الاستثمار بالتوسع، وبحسب مصدر فني فإن عائداته المادية يمكن جنيها بعد مضي خمس سنوات من فترة العقد حيث تكمن التكلفة الحقيقية وربما الوحيدة بشراء الألواح وربما يستغني البعض من المستثمرين من تركيب مدخرات الأمر الذي من شأنه توفير كلف التجهيزات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس استخدام الشمس بدل الرياح كطاقة بديلة في طرطوس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab