دراسه تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

دراسه تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسه تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء

تحويل الطاقة النووية إلى خضراء
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا بشأن مصادر الطاقة الكهربائية واستخدام الطاقة النووية في توليدها ومدى قابلية تحويل هذا المصدر إلى مصدر طاقة نظيفة، ووفقا إلى ما نشره التقرير فإن جميع مصادر الكهرباء تواجه نفس المعضلة المستمرة معنا حتى القرن الحادي والعشرين ألا وهي: انبعاثات الكربون والتكلفة العالية لتوليد تلك الطاقة.

ووفقا إلى ما أورده التقرير فإن حكومة المملكة المتحدة راهنت على الطاقة النووية وإمكانية تخفيض انبعاثات الكربون التي تعدّ مكلفة للغاية، وكما أشار التقرير ففي عصر التغير المناخي يعد توليد الطاقة دون التأثير على انبعاثات الكربون أمرا حيويا، كما أن الطاقة النووية أيضا إلى حد كبير تعدّ آمنة، وتوفر كمية كبيرة من الكهرباء الثابتة، لكنها تحتاج أيضا إلى كميات هائلة من مياه التبريد، مما يسبب العديد من المشاكل وقت الجفاف.

وتحاول تايوان نتيجة انخفاض تكلفة تخزين الطاقة، إلى الحفاظ على الطاقة من خلال تقنيات جديدة تسمى بنوك البطاريات والهواء المضغوط، وتعمل تلك التقنية على حفظ الكهرباء الناتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأوقات التي تكون فيها الشمس غير مشرقة أو في الوقت الذي لا تهب فيه الرياح.

ويوضح التقرير أيضا أن المشكلة الكبرى للطاقة النووية ثمنها الباهظ، إذ لا بد من تجهيز أبنية وأماكن معقدة غير اعتيادية، كما أن عملية الحفاظ عليها وحمايتها باهظة الثمن. لقد تراجعت أسعار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأعوام الأخيرة وهي الآن تقارب ثلث الطاقة النووية، إن تكاليف الطاقة المتجددة لا تزال تنخفض، في حين أن تكاليف الطاقة النووية تتصاعد، كما أن كيفية التعامل مع النفايات النووية على المدى الطويل مشكلة أخرى مكلفة وغير محسوبة حتى الآن.

وتأمل المجتعات الصناعية أن تكون "المفاعلات النمطية الصغيرة" أرخص وأسرع في البناء، لكن لمحاربة الاحترار العالمي يحتاج العالم إلى طاقة قليلة الانبعاثات الكربونية.

تواجه حكومة المملكة المتحدة قرارا صعبا بشأن حلمها النووي، فهي الآن تأمل في الوصول لطريقة لتمويل محطات جديدة، كما أن من الممكن وفقا إلى ما نشرته "الغارديان" أن تتحول نحو الطاقة المتجددة والتخزين.

يذكر أنه في جميع أنحاء العالم تقوم دولتان فقط ببناء المحطات النووية الجديدة وهما الصين وروسيا. وعموما، فإن بناء المحطات النووية في أدنى مستوياته منذ عقد من الزمان، وظل الوجود النووي العالمي ثابتا منذ عام 2000، كما أن معظم الدول النووية تخطط لخفض كبير في الطاقة النووية، وإذا استمرت المملكة المتحدة في امتلاك السلاح النووي، فسوف تسبح ضد المد العالمي.

وقد يهمك أيضًا:

6 نصائح مهمة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية

اتفاقية لبيع الطاقة بين "الكهرباء" و"الأبحاث" من الشقايا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسه تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء دراسه تُؤكّد إمكانية تحويل الطاقة النووية إلى خضراء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab