أبو ظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل
آخر تحديث GMT04:03:04
 العرب اليوم -

أبو ظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو ظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل

الطاقة النظيفة
أبو ظبي ـ العرب اليوم

تستضيف شركة «أبو ظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، بين 15 و18 كانون الثاني (يناير) 2018، ضمن فاعليات «أسبوع أبو ظبي للاستدامة». وتعرض القمة الحلول والابتكارات، التي تُحدث تحوّلاً في طرق توليد الطاقة وتخزينها واستهلاكها في أنحاء العالم. ويُتوقع أن تشهد القمة حضور أكثر من 30 ألف زائر من مستثمرين ورواد أعمال ومبتكرين وخبراء وصناع سياسات من 175 دولة.
 
وفي إطار مشاركة «هيئة كهرباء ومياه دبي» في القمة، أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة سعيد محمد الطاير، أن «الهيئة تركز من خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل، على جهودنا في تطوير مشاريع ضخمة للطاقة المتجددة كمشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 بليون درهم، وقدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030». ولفت إلى أن «هذه الجهود تساهم في دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الهادفة إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وتوليد 75 في المئة من إنتاج الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050».
 
وفي السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» محمد جميل الرمحي، «على مدى العام الماضي شهدنا تسارعاً مستمراً في وتيرة نمو قطاع الطاقة المتجددة بفضل التقدم في التقنيات والابتكارات الحديثة، وزيادة فرص التمويل واللوائح التشريعية الداعمة للقطاع». وأكد أن «سوق تقنيات الطاقة النظيفة «تكتسب أهمية وتمتلك إمكانات واعدة وتحمل فرصاً واعدة». ورأى أن «القمة تضطلع بدور مهم في الحفاظ على الزخم الذي حققه قطاع الطاقة المتجددة في السنوات الأخيرة، وتؤمن منصة مثالية للحوار وتبادل المعرفة والتعاون».

 وتعمل الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط على رفع مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة، مع العمل في الوقت ذاته على تخفيف آثار ظاهرة الاحتباس الحراري. وتشير «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، إلى أن التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، سيحقق وفورات بقيمة 700 بليون درهم (191 بليون دولار) بحلول عام 2050. ويعزز الطلب المتزايد على الطاقة المتجدّدة اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشير توقعات «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» (آيرينا)، إلى أن حجم الاستثمارات التي تستقطبها المنطقة في مجال الطاقة المتجددة «سيصل إلى 35 بليون دولار بحلول عام 2020». 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو ظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل أبو ظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab