تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية
آخر تحديث GMT12:53:09
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية

مدريد ـ وكالات

سعت الحكومة الإسبانية مؤخراً إلى خفض ديونها المتزايدة المستحقة لقطاع الطاقة، الأمر الذي يتوقع معه تضاؤل أرباح شركات الطاقة المتجددة في الوقت الذي لا تزال مدريد تعاني من عجز بلغ 28 مليار يورو تراكم على مدى سنوات من حزم الدعم. وقال محللون، إن آخر إصلاحات أجرتها إسبانيا على هذا القطاع سيجبر مشغلي الطاقة المتجددة على الاختيار ما بين سعر ثابت أو سعر السوق لما تنتجه من كهرباء، وإلغاء السعر السابق، في الوقت الذي سيتم فيه فصل حزم دعم المصادر المتجددة عن تضخم سعر المستهلك وربطها بدلاً من ذلك مع مقياس التضخم الرئيسي في إسبانيا. هبطت أسهم اكسيونا ثاني أكبر مشغل طاقة رياح في إسبانيا بنسبة 20%، فيما تراجعت أيضاً أسهم اينجوا أكبر مطور محطات كهرباء تعمل بالطاقة الحرارية الشمسية تراجعاً حاداً منذ الإعلان عن التغييرات في أوائل شهر فبراير. ويتوقع محللون في ميرابود هبوط أرباح أسهم أكسيونا بنسبة 40% وتراجع أرباح أسهم ابنجوا بنسبة 12%. أما في شركة أيبردرولا التي تشكل فيها المصادر المتجددة جزءاً أصغر كثيراً من إجمالي الأرباح، ينتظر أن تقل أرباحها بنسبة 3 في المئة. فيما يتوقع محللو جولدمان ساكس أن تهبط أرباح اكسيونا لكل سهم بنسبة 60%. خلال سنوات ازدهار قطاع التشييد في إسبانيا، كان هناك الكثير من حزم الدعم الحكومي والحوافز لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما جعل إسبانيا واحدة من وجهات الاستثمار الأكثر جذباً في العالم من حيث الطاقة الخضراء، غير أن تكلفة ذلك أسهمت في الإخلال بتوازن سوق الطاقة وفي تراكم ديون الطاقة الحكومية. ومنذ تولي الحكومة الإسبانية زمام السلطة آخر عام 2011، وهي تسعى إلى حل مشكلة ديون الطاقة المستحقة التي بلغت الآن نحو 28 مليار يور، غير أنها واجهت ردود فعل عكسية من شركات الطاقة المتجددة ومستثمريها الذين احتجوا بأن الإصلاحات ذات أثر رجعي وإنها ستمحو أرباحهم. وتجمعت شركات هذا القطاع اعتراضاً على الحكومة، واحتجت شركات المرافق العمومية وشركات الطاقة المتجددة بأنها تضررت جراء المقترحات المخططة في العام الماضي. ذلك أنه تم إقرار قانون الطاقة الإسباني الجديد بموجب مرسوم حكومي ما يعني أنه لن يكون هناك مجال للشركات المتضررة أن تطعن ضدها. حيث أن المراسيم بقانون التي تقر بهذه الطريقة لا يمكن للبرلمان الإسباني تعديلها، بل يتعين إما إقرارها أو رفضها من قبل المشرعين، ولما كان للحكومة أغلبية مطلقة في الحزب الشعبي الحاكم، فإنه من المتوقع إقرار القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية تضرر الطاقة الخضراء في إسبانيا نتيجة الإصلاحات التشريعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab