الطاقة في غزة تحذر من توقف محطة توليد الكهرباء
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

"الطاقة في غزة" تحذر من توقف محطة توليد الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطاقة في غزة" تحذر من توقف محطة توليد الكهرباء

سلطة الطاقة في غزة
غزة - العرب اليوم

حذرت "سلطة الطاقة" في غزة من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع جراء فرض ضريبة على الوقود الوقود اللازمة لتشغيلها.

وقالت "سلطة الطاقة في قطاع غزة" - في بيان صحفي اليوم الأربعاء - إن "وزارة المالية بحكومة التوافق لا تلتزم بقرارات مجلس الوزراء حول إعفاء سعر الوقود لمحطة توليد الكهرباء من ضريبة "البلو" كما كان معمولا به طوال الأشهر الماضية".

وأضافت أن "المالية تفرض الضريبة بنسب متزايدة حتى وصلت الآن إلى فرض نسبة 45% من ضريبة البلو على وقود المحطة مما يكبدنا تكاليف إضافية باهظة تصل لـ 9 ملايين شيكل (نحو 3ر2 مليون دولار) إضافية على السعر المعتاد شهريا".

واعتبرت سلطة الطاقة بغزة ذلك "استنزافا عميقا لموارد شركة التوزيع وهو ما ينعكس سلبا على تشغيل المحطة وخدمة الكهرباء للجمهور"، مشيرة إلى أن استمرار ذلك سيؤدي لعدم إمكانية شراء الوقود وبالتالي توقفها في أي وقت.

وضريبة البلو، هي ضريبة مفروضة على المحروقات، في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ويبلغ متوسط قيمتها قرابة 3 شيكل (75ر0 دولار أمريكي) على كل لتر من الوقود.

ويحتاج قطاع غزة إلي نحو 380 ميجاوات من الكهرباء لسد احتياجات سكانه البالغ عددهم أكثر من 9ر1 مليون فلسطيني، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.

ويحصل القطاع حاليا على التيار الكهربائي من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميجاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميجاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة نحو 60 ميجاوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة في غزة تحذر من توقف محطة توليد الكهرباء الطاقة في غزة تحذر من توقف محطة توليد الكهرباء



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab