الرئيس الأميركي باراك أوباما يصعد حملته ضد الفحم في ملف المناخ
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الرئيس الأميركي باراك أوباما يصعد حملته ضد الفحم في ملف المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي باراك أوباما يصعد حملته ضد الفحم في ملف المناخ

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن ـ أ.ف.ب

 غير الرئيس الاميركي باراك اوباما نبرته في ملف مكافحة التغير المناخي. ففي الطريق المسدود الذي بلغه الكونغرس وضع الرئيس معايير جديدة لانبعاثات محطات الطاقة العاملة بالفحم وهو الاكثر تسببا بالتلوث بغازات الدفيئة من بين موارد الطاقة الاحفورية.
وينتظر ان تكشف وكالة حماية البيئة الاميركية الاثنين عن مقترحات ترمي الى تقليص جذري لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون لمجمل المحطات الحرارية العاملة والتي تمثل 40% من مجمل انبعاثات الولايات المتحدة.
فبالرغم من اتساع استخدام الغاز الطبيعي يبقى الفحم مكونا مركزيا في ساحة الطاقة الاميركية. ويتم استخراجه في 25 ولاية تتصدرها وايومينغ وتليها فرجينيا الغربية وكنتاكي وبنسلفانيا وايلينوي.
وتوفر مئات المحطات الكهرباء بالفحم في البلاد حوالى 37% من كهربائها سابقة الغاز الطبيعي (30%) والطاقة النووية (19%).
وفيما لم يحدد الجدول الزمني وحجم الاجراءات بات مبدؤها مفروغا منه: فواشنطن ستحدد اهداف تقليص الانبعاثات لكل ولاية اميركية وستترك لها حرية كاملة في كيفية تحقيقها.
وافادت صحيفة وال ستريت جورنال ان وكالة البيئة ستقترح بالنسبة الى المحطات العاملة تقليص انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بنسبة 30% حتى العام 2030 استنادا الى نسب 2005. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الملف انه فيما قد يتفاوت الهدف بالارقام بالنسبة لكل ولاية لكن معدله الوطني سيبلغ 30% مع حلول 2030.
واعتبر كيفن كينيدي من مؤسسة الموارد العالمية في واشنطن ان "هناك حول البلاد الكثير من محطات الطاقة بالفحم باتت قديمة وغير فعالة، بالتالي سيكون للمعايير الجديدة وقع على اعمال التحكيم المقبلة على صعيد اغلاقها".
في الولايات المتحدة يعتبر ملف المناخ حساسا. فالجمهوريون الذي يسيطرون على جزء من الكونغرس يعارضون اي قانون جديد، حيث يرفض بعضهم حتى صحة تغير المناخ والبعض الاخر مسؤولية البشر عنها.
وامام هذا الشلل التشريعي قرر البيت الابيض التحرك على المستوى التنظيمي من خلال وكالة حماية البيئة استنادا الى قانون نظافة الهواء، في مبادرة ندد بها الكثير من الصناعيين الذي لوحوا بخطر فقدان عدد هائل من الوظائف.
وتندرج هذه المبادرة حول الفحم الرامية الى الترويج للطاقات المتجددة (هوائية، شمسية) وفعالية الطاقة في اطار خطة واسعة للمناخ اعلنها اوباما قبل عام. وكان الرئيس التزم عام 2009 تقليص انبعاثات غازات الدفيئة الاميركية بنسبة 17% مع حلول 2020 مقارنة بنسبها عام 2005.
من التوجهات التي يجري بحثها انشاء نظام حصص (كوتا) لانبعاثات ثاني اكسيد الكربون لتشجيع مجموعات الطاقة على الاستثمار في الطاقات البديلة او التكنولوجيات الاقل تلويثا. ويلزم من يتجاوز السقف المحدد شراء كوتا اضافية من السوق، فيما يحق لمن تقل انبعاثاته عن السقف بيع حصصه.
وهناك سوق مماثلة قائمة اصلا في شمال شرق الولايات المتحدة تشمل 10 ولايات من مين الى ميريلاند. كما اطلقت مبادرة مماثلة في كاليفورنيا.
وحاول اوباما الذي جعل مكافحة التغير المناخي احد الوعود الرئيسية في حملته الانتخابية عام 2008 اقامة نظام الكوتا هذا على المستوى الفدرالي لكنه اصطدم برفض الكونغرس حيث رفض مشروعه.
والسبت دافع الرئيس الاميركي في كلمته الاسبوعية عن مقاربته التنظيمية مشيرا الى ان التغير المناخي لم يعد "خطرا بعيدا" بل بات واقعا.
وقال "اننا نحد كميات المواد الكيميائية السامة، كالزئبق والكبريت والزرنيخ، التي يجوز انبعاثها من المحطات الى الهواء او الماء. لكن يمكنها بعث كميات لا حدود لها من ثاني اكسيد الكربون في الهواء. هذا لا يعقل".
واعتبر الدن ماير من اتحاد العلماء القلقين ان فرض المعايير على المحطات الحرارية الذي يشكل "اجراء اساسيا" في استراتيجية اوباما للمناخ، سيخضع للتقديد المشدد في الخارج مع اقتراب موعد المؤتمر الدولي للمناخ في باريس في اواخر 2015.
بالطبع سيتم التدقيق في جوهرها وفي ردود الفعل التي ستثيرها لدى الطبقة السياسية والمجتمع الاميركيين. واوضح "هل ستتمكن هذه المبادرة من تجاوز محاولات العرقلة امام المحاكم او الكونغرس؟ هل سيدعمها الرئيس المقبل؟"
ردا على سؤال حول الاعلانات المقبلة اكد رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر "لست مؤهلا للحديث عن الاسباب العلمية لتغير المناخ...لكنني افطن الى ان جميع مبادرات هذه الادارة بخصوص التغير المناخي تؤدي الى الحاق الضرر باقتصادنا وتقضي على وظائف اميركية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي باراك أوباما يصعد حملته ضد الفحم في ملف المناخ الرئيس الأميركي باراك أوباما يصعد حملته ضد الفحم في ملف المناخ



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab