ألمانيا حزب القراصنة يطالب بـالحرية للدلافين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ألمانيا: حزب القراصنة يطالب بـ"الحرية للدلافين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألمانيا: حزب القراصنة يطالب بـ"الحرية للدلافين"

ألمانيا: حزب القراصنة يطالب بـ"الحرية للدلافين"
برلين ـ د.ب.أ

يقوم حزب القراصنة الألماني بحملة واسعة ضد حدائق الحيوانات من أجل إطلاق سراح الدلافين، بدعوى أن مكانها الطبيعي هو البحر، وأن الاحتفاظ بها عمل "غير إنساني". وفيما يتفق خبراء مع هذا الرأي، لا يفهم آخرون أين تكمن المشكلة؟
أكد نواب من حزب القراصنة في برلمان في ولاية شمال الراين وستفاليا، عزمهم السعي لمنع الاحتفاظ بالثدييات البحرية في حدائق الحيوان، كما هو حال حديقة مدينة "دويسبورغ"، التي تضم 9 دلافين. وفي طلب وجهه أعضاء من الحزب إلى الحكومة المحلية في الولاية، أوضح الحزب أن الاحتفاظ بالدلافين عمل "غير إنساني"، مضيفاُ أن "ابتسامات الدلافين" أمام أعين الزوار، تخفي وراءها حياةً تعيسة لها، لأن مكانها الطبيعي هو البحر. وستنظر حكومة ولاية شمال الراين في طلب حزب القراصنة، من خلال الاستعانة برأي الخبراء في الحيوانات بشكل عام والدلافين بشكل خاص.
وتحظى مبادرة الحزب بدعم من جمعيات الرفق بالحيوان في الولاية. غير أن العاملين بحديقة الحيوانات في مدينة " دويسبورغ"، لهم رأي آخر. فحسب مربية الحيوانات كيرسين تيرنس، فإن" الحيوانات في الحديقة تأكل بشكل كافي وتلعب مع بعضها البعض. ولا أعرف أين تكمن المشكلة؟". وتنتقد كيرسين تيرنس مخطط حزب القراصنة، الذي تعتبره "مجرد جسرا للوصول إلى أهداف أخرى".
ومن جانبه أوضح كارستن برينسينغ، من منظمة حماية الدلافين، أن الدلافين تمر بعدة مراحل في حياتها، كما هو الحال عند الإنسان، فهي أيضاً بحاجة إلى "علاقات اجتماعية" مع بني جنسها خصوصاً في مرحلة المراهقة، وحتى في مراحل متقدمة من العمر، حسب الخبير الألماني. ويضيف الباحث الألماني المتخصص في الدلافين، أن الدلافين لا يمكن أن تتحمل ظروف "سجنها" في مياه خاصة داخل حدائق الحيوانات، مشيراً إلى أن بعضها تكون عنيفة لهذا السبب.
ورغم أن خبيرة الدلافين الأمريكية كاثلين دوتسينكي، لم تلاحظ أي سلوكيات غير طبيعية لدى دلافين في حديقة "دويسبورغ"، إلا أن حزب القراصنة مصمم على تحقيق هدفه، الذي يتمثل في إطلاق سراح الدلافين وإعادتها إلى البحر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا حزب القراصنة يطالب بـالحرية للدلافين ألمانيا حزب القراصنة يطالب بـالحرية للدلافين



GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

GMT 01:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار "أوساجي" يتسبب في دمار واسع ويشرد الآلاف في الفلبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab