علماء البقرة تدر حليباً أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى
آخر تحديث GMT06:44:47
 العرب اليوم -

علماء: البقرة تدر حليباً أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء: البقرة تدر حليباً أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى

مانهاتن ـ د ب أ

قال باحثون من أميركا، إنه عندما يكون الوليد الأول للبقرة أنثى فإنها تدر لبناً أكثر عما تدره عندما يكون الوليد ذكراً. ورجح الباحثون تحت إشراف بارى برادفورد من جامعة ولاية كانساس بمدينة مانهاتن "ولاية كانساس"، أن الجنين الأنثى يضبط الغدد اللبنية لأمه على مزيد من إنتاج الألبان. وقال الباحثون، في دراستهم التى نشرت الثلاثاء في مجلة "بلوس ون" الأمريكية، إن استخدام التلقيح الصناعي لتحفيز الأبقار على أن تلد أنثى يمكن أن يزيد من كميات ألبانها ويساعد في تحسين دخل مربى الماشية. حلل الباحثون نحو 2.4 مليون حالة حمل لمليون ونصف مليون بقرة من فصيلة هولشتاين الحلابة في الولايات المتحدة، وتبين لهم أن أنسجة الثدي لدى الأبقار التي كان أول حمل لها بأنثى تطورت بشكل يوحى بأنها تستعد لإنتاج كميات لبن أكبر ليحصل الوليد الذكر فيما بعد على حليب أكثر مما كان سيحصل عليه لو أن الوليد الأول لأمه كان ذكرا. وقال العلماء، أن كمية الحليب التي تدرها البقرة خلال حملين متتالين إذا كان وليدها الأول أنثى تزيد 445 كيلوجرامًا عما إذا كان وليدها الأول ذكرًا. وأوضح الباحثون، أن جنين البقرة يمكن أن يزيد حليبها بشكل إضافي إذا استمرت الأم فى إرضاع وليد آخر وأن جودة الحليب من ناحية نسبة البروتين أو الدهون به لا تتأثر بتغير نوع جنس النسل. ورجح الباحثون، أن الجنين الأنثى يرسل هورمونات مختلفة في الدورة الدموية للأم عن الجنين الذكر وقالوا إنه هذه الإشارات البروتينية التي يرسلها الجنين داخل الدورة الدموية لأمه تؤثر فيما بعد على الخلايا المنتجة للألبان فى الغدد الثديية للأم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء البقرة تدر حليباً أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى علماء البقرة تدر حليباً أكثر إذا كان أول وليد لها أنثى



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab