لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا
آخر تحديث GMT21:19:44
 العرب اليوم -

لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد "القيسماني" في حمانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد "القيسماني" في حمانا

الجامعة الأمريكية
حمانا ـ العرب االيوم

أكد أهالي حمانا، رفضهم لمشروع سد القيسماني بعد قرار نقله من منطقة القيسماني الواقعة بين حمانا، والمريجات (البقاع) إلى منطقة المغيتي في أعالي البلدة كونها تعتبر حرامًا من الشاغور الذي يغذي البلدة ويمدها بأسباب الحياة مع بعض القرى المجاورة، لاسيما وأن دراسة خبراء أكاديميين من الجامعة الأميركية أكدت أنّ مياه الشاغور ليست ملوثة فحسب، وإنما تناقصها مع احتمال أن يجف النبع وهو يمثل شريانًا حيويًا للبلدة والجوار، فضلاً عن أنه أحد معالم حمانا السياحية حيث يقع بالقرب من شلال الشاغور العديد من مقاهي الصيف التي اشتهرت بها البلدة منذ الخمسينيات من القرن الماضي. الجامعة الأمريكية وزار، الأحد، وفد من الجمعيات الأعضاء في الحركة البيئية اللبنانية والخبراء البيئيين بلدية حمانا، حيث تجمع الأهالي يتقدمهم رئيس وأعضاء المجلس البلدي. ورحب رئيس البلدية جورج شاهين، بالحضور، وذكر أن "الإفادة المتوخاة من إقامة سد القيسماني تعترضه محاذير عديدة وخطيرة، منها التعرض إلى المياه الجوفية المستثمرة منذ أجيال والمعروفة بنبع الشاغور والينابيع الأخرى التي مصدرها منطقة المغيتة"، وحذر من خطر انهيار حائط السد أو انزلاق الجبل لأن المنطقة غير مستقرة ومعرضة باستمرار للزلازل مما يعرض حمانا والمنطقة إلى أضرار لا يمكن تقديرها". وأعلن شاهين، أنّ "بلدية حمانا سبق وأنّ طرحت حلا بديلاً عن السد للإفادة من فائض مياه الشاغور ونقلها من مصبها إلى القرى المجاورة بكلفة أقل بكثير من كلفة بناء السد". وعرض رئيس الحركة البيئية اللبنانية بول أبي راشد، مشاريع السدود المنفذة والتي فشلت وأهمها سد بريصا في الضنيه حيث لم يجمع السد المياه بعد 12 عامًا من الأعمال وكلفة بلغت الـ 18 مليون دولار، بسبب طبيعة الأرض التي لا تختلف كثيرًا عن باقي السدود التي بدأ تنفيذها من دون القيام بالدراسات اللازمة واستشارة المجتمعات المحلية  والحصول على موافقة وزارة البيئة الملزمة  قبل هدر المال العام من دون جدوى". كما قدم أمثلة أخرى ومنها "سد جنة نهر إبراهيم وسد بقعاتة كنعان وسد المسيلحة وسد بلعا" ودعا لأخذ العبرة وعدم المباشرة بسد القيسماني لأنه سيفشل في تجميع المياه النظيفة على حساب تدمير البيئة. وبعد مداخلات الخبير ولسون رزق والدكتور معتصم الفضل وخبراء في القانون والبيئة ومناقشة مع الأهالي والحضور، تقرر الرفض المطلق لإنشاء سد القيسماني في موقع المغيتة واللجوء إلى الوسائل المتاحة لمنع تنفيذه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا لقاء تضامني بيئي لإلغاء مشروع سد القيسماني في حمانا



GMT 05:20 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

منخفض الهند يضرب مصر بقوة

GMT 07:43 2024 الخميس ,06 حزيران / يونيو

إنهيار قطاع الثروة الحيوانية في السودان

GMT 07:34 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

هزة أرضية تضرب شرقي ليبيا

GMT 09:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

فيضانات وسيول جارفة في دهوك الغراقية

GMT 09:18 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 3.8 درجة يضرب سوريا

نجوى كرم تخطّف الأنظار يإطلالات ساحرة ومبهجة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:07 2024 السبت ,20 تموز / يوليو

قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف
 العرب اليوم - قطع أزياء أساسية لمواجهة حرارة الصيف

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

ابتكار طريقة جديدة لتسريع التئام الجروح

GMT 18:20 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

4 هزات تضرب شمال البلاد توابع زلزال تشيلي

GMT 18:22 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى

GMT 18:19 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

وفاة البطل الأولمبي كيفان جوسبر

GMT 18:08 2024 الجمعة ,19 تموز / يوليو

مطار دبى الدولى يعمل بشكل طبيعى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab