المجتمع المدني يرفض مخطط بلدية بيروت لحديقة اليسوعية
آخر تحديث GMT09:42:08
 العرب اليوم -

المجتمع المدني يرفض مخطط بلدية بيروت لحديقة اليسوعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجتمع المدني يرفض مخطط بلدية بيروت لحديقة اليسوعية

بيروت - رياض شومان

نظم عدد من منظمات المجتمع المدني اللبناني الاحد ، حفلا موسيقاً ومعرضاً في "حديقة اليسوعية" في منطقة الاشرفية شرق بيروت ، شارك فيه مئات الناشطين، وذلك تأكيدا للموقف الرافض لمشروع بلدية بيروت، اقامة مرأب للسيارات تحت الحديقة، وبدء العد العكسي لسقوط "المشروع - المهزلة" حسبما جاء في بيان وزع في الحفل. وقالت رئيسة تحرير مجلة "بيوند" البيئية باسكال شويري في كلمة ألقتها بالمناسبة :ان "أحدا لن يستطيع خداعنا عبر الترويج انه يمكن التعويض عن الاشجار المعمرة التي تعتبر كنز الحديقة منذ عشرات السنين". اضافت: "عندما قلنا موقفنا هوجمنا. وقيل لنا: حبل الكذب قصير. واليوم نحن نقول فعلا ان حبل الكذب قصير، لان حرش بيروت لا يزال مغلقا، ولان خطة النقل العمومية مرمية في سلة المهملات، ولأن البيوت التراثية القديمة تتداعى، الواحد تلو الاخر ولا من يسأل ولا من يحمي". وقالت متوجهة إلى رئيس بلدية بيروت بلال حمد والمجلس البلدي "ابحثوا عن مكان بديل لاقامة مرأب للسيارات، ومثل ما حمينا حديقة الصنائع من التدمير، سوف نحمي حديقة اليسوعية وكل بقعة خضراء في بيروت". من ناحيته، لفت عضو جمعية "الخط الأخضر" فضل فقيه، الذي ألقى كلمة باسم الائتلاف المدني لحماية حديقة اليسوعية إلى ان "هذا الائتلاف هو ردة فعل طبيعية لمواجهة قرار بلدية بيروت في التعدي على أبسط حقوق المواطنين، وهو ليس مسيسا". وقال: "كل شخص هو مع المشروع نحن ضده، وكل شخص ضد المشروع نحن معه. نحن نعيش في غابة الباطون نسبة المساحات الخضراء في بيروت لا تتجاوز ال 0.3% من مساحة المدينة منظمة الصحة العالمية أوصت ب 9 متر مربع لكل فرد كمعدل، ونحن نعيش في أقل من من متر مربع للفرد. نحن لم نأت لنعارض، بل أتينا لأنه تم التعدي على حريتنا وكرامتنا. وعلى الراغبين بتنفيذ المشروع أن يعلموا أن الشعب اللبناني لم يعد يسكت عن حقه، فكما سرقوا منا البحر، لن ندعهم أن يسرقوا منا اليابسة". أضاف: "من حقنا التمتع بالمساحات الخضراء، كما من حقنا أن يكون لنا نقل مشترك منظم. مشكلة المواقف لا يمكن أن تحلها لا حديقة اليسوعية، ولا كل حدائق لبنان مجتمعة. الحل بخلق واستثمار الأموال في خطة للنقل المشترك تستطيع أن تزيد الناتج القومي بنسبة لا تقل عن ال10%". وختم "باسم الإئتلاف والعائلة الكبيرة لهذه الحديقة، أنعي لكم هذا المشروع، وأتقدم بأحر التعازي لكل من بنى آماله على هذا المشروع مهما علا شأنه، وعليه أن يعلم أنه إذا الشعب يوما أراد الحياة في هذه الحديقة، فلا بد أن يستجيب القدر. وعلى الوعد، كما أوقفنا المشروع السابق للمواقف في حديقة الصنائع، هنا في هذه الحديقة سيندفن مشروع آخر". وتضمن الحفل عددا من العروض الفنية والموسيقية، ابرزها كانت لرئيس الحركة البيئية بول ابي راشد الذي أكد وقوف الجمعيات المنضوية في الحركة مع جميع المطالبين بعدم المس بحديقة اليسوعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمع المدني يرفض مخطط بلدية بيروت لحديقة اليسوعية المجتمع المدني يرفض مخطط بلدية بيروت لحديقة اليسوعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab