ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن إلى 169 ألف هكتار
آخر تحديث GMT19:12:49
 العرب اليوم -

ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن إلى 169 ألف هكتار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن إلى 169 ألف هكتار

ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن
صنعاء ـ سبأ


أظهرت بيانات إحصائية زراعية توسع زراعة القات في اليمن خلال السنوات الأخيرة الماضية حيث وصلت مساحة زراعته الى 168 ألف و772 هكتار خلال العام الماضي .
وأوضحت بيانات إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للإحصاء الزراعي بوزارة الزراعة والري حصلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ على نسخة منها أن زراعة القات في اليمن شهدت توسع ملحوظ بمعدل 4 - 6 آلاف هكتار سنويا طالت أودية وحقول خصبة تشتهر بزراعة أجواد أنواع المحاصيل.
ووفقا للإحصاء الزراعي فقد تصدرت زراعة القات المرتبة الأولى في قائمة المحاصيل النقدية في اليمن من حيث متوسط المساحة المزروعة سنويا والبالغة 152 ألف و748 هكتار في المتوسط كما أن مساحة القات زادت خلال الأربعة العقود الماضية بحوالي 21 مرة في 18 محافظة من إجمالي عدد محافظات الجمهورية ليشكل بذلك أرقاما قياسية في ظل الإقبال المتزايد والعرض وهو ما يشكل نتائج سلبية على الإنسان والمياه وتدهور الموارد بمختلف أشكالها .
وبحسب المؤشرات فإن أعداد آبار المياه الجوفية في عموم المحافظات وصل الى أكثر من 100 ألف بئر متزامنة مع شحة مصادر تجددها ، كما ان اتساع المساحة المزروعة بالقات أدى الى زيادة الاعتماد على الإمدادات الخارجية وارتفاع كمية استيراد الحبوب الغذائية فضلا عما نسبته 75 بالمائة من الاستيراد الغذائي .
وأفادت أن ما يتم إنفاقه على القات يصل الى ما نسبته 35 بالمائة من دخل الأسرة ويقدر إنفاق اليمنيين من متعاطي القات بأكثر من 400 مليار ريال في السنة ويعمل في زراعته وحراسته والاتجار به كثير من الشرائح والفئات والأيدي العاملة في الزراعة ، غير أنها تعمل في إنتاج سلعة لا تضيف أية قيمة حقيقة للإنتاج والدخل القومي للبلاد .
وأشارت البيانات الإحصائية إلى أن المساحة المزروعة بهذه النبتة لم تشهد أي تراجع خلال السنوات الثلاث الأخيرة حيث ظلت زراعته في تنامي مستمر رغم تراجعت مساحة زراعة المحاصيل بشكل كلي نتيجة للأزمات كانعدام الديزل والمتغيرات المناخية والجفاف .. مبينة أن القات أصبح ظاهرة تجمع مابين سبب التوسع والإقبال المتزايد ما يشكل تهديدا لاستنزاف الموارد كصورة تواجه المواطن اليمني ومستقبل أجياله الى أن أصبح سلعة لها أسواق رائجة وطلب متزايد من مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية ذكورا واناثاً ومن مختلف المهن والمستويات التعليمية والوظيفية .
يشار إلى أن القات أصبح مشكلة تواجه التنمية الزراعية في البلاد وعائقا أمام أنشطة ومجالات توفير الأمن الغذائي ، نتيجة لاستهلاك المياه الجوفية في زراعته واستنزافها على حساب ري المحاصيل الزراعية الأخرى اللازمة للأمن الغذائي ، حيث تشير التقديرات بأن ما يزيد عن 30 بالمائة من مياه الري يتم استنزافها وإهدارها في زراعة القات رغم الجهود والنشاطات التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري التي تقوم بتشجيع زراعة المحاصيل النقدية كاللوز والبن لإحلالها بديلا عن أشجار القات مستقبلا إذ عملت على توفير شتلات من تلك المحاصيل تمتاز بإنتاجية عالية ومقاومة للجفاف والآفات وتوزيعها بأسعار مدعومة للمزارعين، اضافة الى بناء خزانات حصاد مياه الأمطار في مناطق زراعة البن في المرتفعات وتوزيع شبكات الري الحديث على المزارعين بأسعار مدعومة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن إلى 169 ألف هكتار ارتفاع مساحة زراعة القات في اليمن إلى 169 ألف هكتار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab