فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر
آخر تحديث GMT12:46:00
 العرب اليوم -

فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر

الفرخة ليكسي
القاهرة - العرب اليوم

أكتب "الفرخة ليكسي" في خانة البحث بمواقع التواصل، خصوصا "يوتيوب" الشهير، كما في "تويتر" ونظيره "فيسبوك" أيضا، وسريعا ستتعرف إلى قصة فرخة شغلت المصريين طوال أيام، ولا تزال، إلى درجة أن وسائل الإعلام المحلية اضطرت لإبراز خبرها رئيسيا بعض الشيء، فورد ذكرها على ألسنة مشاهير إعلاميين في برامج تلفزيونية رئيسية، علما أنه لا وجود في مصر لتلك الدجاجة الوهمية على الإطلاق، بل اخترع قصتها بيطري مصري، خدع بها الإعلام والإعلاميين، ثم انقطعت أخباره.

بحسب ما اتضح، وورد أمس واليوم بوسائل إعلام مصرية، أن البيطري محمد أحمد، المقيم في مدينة "سفاجا" البعيدة في محافظة البحر الأحمر 550 كيلومترا عن القاهرة، ذكر في مداخلة هاتفية مع برنامج يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش باسم "90 دقيقة" على قناة "المحور" التلفزيونية، أنه أجرى أول عملية لدجاجة في مصر والشرق الأوسط، وبلغت تكاليفها 7000 جنيه، أي تقريبا 440 دولارا، بحسب ما نسمع في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" وفيه يذكر أن صاحب الفرخة التي وقعت من الطابق الثاني في مدينة مرسى علم "هو سويسري مقيم في مصر ويحب الحيوانات" ويتعامل مع الفرخة تعاملا إنسانيا.

والذي يمكن استنتاجه من كلام البيطري، أن السويسري استيقظ شعوره الإنساني نحو الفرخة، وأشفق عليها وأراد معالجتها، فتواصل مع البيطري الذي تواصل بدوره مع بعض الأطباء في دول الخليج للتأكد من إجراء العملية من عدمها وبالفعل قام بها، فركب شرائح ومسامير طبية لها "ووضعت تحت الملاحظة" بحسب ما ذكر في روايته الواردة في مداخلة هاتفية أخرى أجراها مع قناة تلفزيونية محلية أيضا.

"طقوس دينية"
وبعد مرور يومين على انتشار خبر الدجاجة، وإنسانية السائح السويسري، تبين أن البيطري محمد أحمد، لم يفعل سوى الادعاء فقط، لأن المعالج الحقيقي لدجاجة حدث لها الشيء نفسه تقريبا، هو بيطري برازيلي، زارت "العربية.نت" منصته في موقع Instagram ووجدت صورة الدجاجة بعد إجراء عملية لها. وفي الموقع ذكر البيطري Julio Arruda أن الدجاجة كانت ضحية "طقوس دينية" سببت كسورا بجميع أعضائها، ثم تخلوا عنها لتموت، لذلك عالجها بعملية من أبسط ما يكون.

ولما علم بعض الإعلاميين المصريين بالحقيقة، تواصلوا مع البيطري محمد أحمد، فأصر فى البداية على قصته، لكنه صدم بعد أن زودوه بالصور التي نشرها البيطري البرازيلي في حسابه "الانستغرامي" بتاريخ سابق لروايته، فامتنع عن الرد، ثم أغلق حساباته في مواقع التواصل وهواتفه أمام جميع الإعلاميين، لذلك قرر فتحي سلمي صهبي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، تشكيل لجنة طبية لزيارة عيادته للتأكد من وجود تراخيص عمل لها، وأمر بفتح تحقيق عن "ليكسي" الوهمية وعن البيطري الذي اخترع اسمها وقصتها، والذي كان صعبا العثور ولو على صورة له في الإنترنت.

قد يهمك ايضاً:

الأرصاد السعودية تحذر من سحب رعدية ممطرة على منطقة نجران 

تعرّف على طقس الخميس المتوقّع في دول الخليج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab