منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها
آخر تحديث GMT16:00:26
 العرب اليوم -

منتجو "الأفوكادو" في المغرب يردون "بقوة" على ادعاءات إسبانية حول جودتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجو "الأفوكادو" في المغرب  يردون "بقوة" على ادعاءات إسبانية حول جودتها

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

 رد منتجو فاكهة "الأفوكادو" في المغرب، على ادعاءات مزارعين بمدينة فالنسيا الإسبانية، حول أن "الفاكهة المغربية تتضمن منتجات محظورة من قبل الاتحاد الأوروبي".

من جانبها، أكدت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، في ردها على الادعاءات الإسبانية، أن "هذه الفاكهة ذات القيمة المضافة العالية تستفيد من الطلب القوي للزبائن الدوليين، وتمثل اليوم سلسلة للمستقبل بالنسبة للبلاد، سواء على مستوى خلق فرص الشغل أو في ما يتعلق بجلب الاستثمارات الوطنية والدولية"، حيث أنه من المعروف أن "الأفوكادو المغربي يستفيد من الطلب القوي للسوق الأوروبية المشتركة التي تمثل 90% من الصادرات الوطنية، لاسيما بالنظر إلى جودته ومذاقه المتميز، وقصر الوقت الذي تتطلبه عملية النقل، وهو ما يتيح الحفاظ على طراوته وجودته"، بحسب صحيفة "هسبريس".

وقالت الهيئة البين-مهنية الفلاحية إن "فاكهة الأفوكادو المغربي تستفيد من ظروف مناخية استثنائية مواتية لتنميتها، على اعتبار أن خصوبة البساتين تضمن لها الحماية الطبيعية والعضوية لسنوات طويلة، ما يتيح تطوير فلاحة صحية ومستدامة"، مشددة على أن "القطاع ملتزم بنهج الجودة المتوافق مع المعايير الدولية، على اعتبار أنه موجه بشكل أساسي نحو التصدير، وبالتالي فهو يحترم جميع المعايير الدولية بهدف التسويق في البلدان المستهدفة".

بالإضافة إلى ما سبق، كشفت "كومادير" أن "الفاعلين في سلسلة إنتاج الأفوكادو، أسسوا مؤخرا جمعية تضم المصدرين الرئيسيين لهذه الفاكهة تحت مسمى "جمعية الأفوكادو المغربي" (موروكو أفوكادو أسوسييشن)، بهدف ضمان وتحقيق الأمن الغذائي للمستهلكين عامة، من ضمنهم الأوروبيون".

هكما أن هذا القطاع استفاد من مواكبة الهيئات الرسمية للمراقبة والتنظيم، من بينها المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الذي يُجري بشكل استباقي آلاف التحاليل كل سنة في جميع أنحاء البلاد من أجل ضمان سلامة الصادرات، وفق المعطيات التي قدمتها الكونفدرالية.

وفي توضيحها،أشارت "كومادير" إلى أن "الكلوربيريفوس، الذي تدعي الجمعية الإسبانية وجوده في الأفوكادو المغربي، تم حظره وتتم مراقبته بشكل صارم في المغرب منذ أكتوبر 2020 بعد حظره من طرف الاتحاد الأوروبي"، مؤكدة أن "هذه الاتهامات لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على جودة العلاقات التاريخية بين المصدرين المغاربة ونظرائهم المستوردين في منطقة ملاغا فيليز، خصوصا أن إسبانيا تستقبل أكثر من 60% من الصادرات المغربية".

ورأى المزارعون أن "الاتهامات المجانية من طرف المزارعين الإسبان لا أساس لها، وتكشف تخوفاً حقيقياً لدى جزء معين منهم تجاه التطور السريع الذي يعرفه قطاع إنتاج الأفوكادو المغربي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

دراسة جديدة أن هناك علاقة بين تناول الزيتون وخسارة الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab