أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها

أسد
طرابلس - العرب اليوم

أقدم مواطن ليبي على قتل أسوده، بعدما هاجمت عاملاً سودانياً وقتلته في مزرعة بمنطقة بوهادي التابعة لمدينة بنغازي شرق البلاد، في حادثة مروعة أثارت جدلاً واسعاً بشأن تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا.

وقالت مصادر محليّة إن العامل السوداني تعرّض للنهش من الأسود التي كان يقوم برعايتها، ولم ينجُ منها رغم محاولته الدفاع عن نفسه، ليفارق الحياة نتيجة الإصابات البليغة التي لحقت به.

إلى ذلك، وعقب الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، أقدم صاحب المزرعة على التخلّص من الأسود التي يربّيها والتي هجمت على المواطن السوداني.
جدل واسع

وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بوضع حدّ لتربية الحيوانات المفترسة في البلاد.

بدوره، أكد الناشط إبراهيم الجازوي في تعليقه، أن مكانها في حديقة الحيوانات العامة وليس داخل البيوت والمساحات الخاصة، داعياً السلطات إلى إصدار قوانين تمنع اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة وتفرض عقوبات على المخالفين.

من جهتها، طالبت الناشطة زينب سالم في تدوينة، بمصادرة كل الحيوانات المفترسة التي تمتلكها بعض العائلات وتقوم بتربيتها داخل مزارعها وبيوتها من دون أي وسائل للأمان، وذلك لتفادي تكرار حادثة العامل السوداني.

وتربية الحيوانات المفترسة ظاهرة بدأت بالانتشار في ليبيا، حيث كثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس، الأمر الذي أثار ذعر واستنكار المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab