أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها
آخر تحديث GMT10:39:55
 العرب اليوم -

أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها

أسد
طرابلس - العرب اليوم

أقدم مواطن ليبي على قتل أسوده، بعدما هاجمت عاملاً سودانياً وقتلته في مزرعة بمنطقة بوهادي التابعة لمدينة بنغازي شرق البلاد، في حادثة مروعة أثارت جدلاً واسعاً بشأن تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا.

وقالت مصادر محليّة إن العامل السوداني تعرّض للنهش من الأسود التي كان يقوم برعايتها، ولم ينجُ منها رغم محاولته الدفاع عن نفسه، ليفارق الحياة نتيجة الإصابات البليغة التي لحقت به.

إلى ذلك، وعقب الحادث الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي، أقدم صاحب المزرعة على التخلّص من الأسود التي يربّيها والتي هجمت على المواطن السوداني.
جدل واسع

وأثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بوضع حدّ لتربية الحيوانات المفترسة في البلاد.

بدوره، أكد الناشط إبراهيم الجازوي في تعليقه، أن مكانها في حديقة الحيوانات العامة وليس داخل البيوت والمساحات الخاصة، داعياً السلطات إلى إصدار قوانين تمنع اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة وتفرض عقوبات على المخالفين.

من جهتها، طالبت الناشطة زينب سالم في تدوينة، بمصادرة كل الحيوانات المفترسة التي تمتلكها بعض العائلات وتقوم بتربيتها داخل مزارعها وبيوتها من دون أي وسائل للأمان، وذلك لتفادي تكرار حادثة العامل السوداني.

وتربية الحيوانات المفترسة ظاهرة بدأت بالانتشار في ليبيا، حيث كثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس، الأمر الذي أثار ذعر واستنكار المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها أسود تفترس عاملاً سودانياً في ليبيا كان يرعاها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab