إسرائيل تستثمر في الذهب الأخضر بالمغرب
آخر تحديث GMT10:37:26
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

إسرائيل تستثمر في "الذهب الأخضر" بالمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستثمر في "الذهب الأخضر" بالمغرب

الشركات الزراعية الإسرائيلية
القدس المحتله - العرب اليوم

تعتزم إحدى أكبر الشركات الزراعية الإسرائيلية، استثمار 80 مليون درهم مغربي (حوالي 9 ملايين دولار)، في زراعة فاكهة الأفوكادو في المغرب، على مساحة تقدر بـ455 هكتارا. وقالت صفحة "إسرائيل بالعربية" على "تويتر": " أعلنت أكبر شركة للمنتجين والمصدرين لفاكهة الأفوكادو في إسرائيل "مهادرين"، عن انطلاق مشروع لإنتاج الأفوكادو بالمغرب". وأكدت الصفحة التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الشركة تتوخى من وراء هذا المشروع إنتاج 10 آلاف طن من فاكهة الأفوكادو سنويا.

ويدخل هذا الاستثمار الإسرائيلي بالمملكة في إطار الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين في مختلف القطاعات منها القطاع الزراعي، وذلك بعد استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب في أواخر السنة الماضية. وفي مارس الماضي، وقع رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين بالقطاع الخاص، اتفاقية شراكة استراتيجية تروم تعزيز العلاقات الاقتصادية، وخلق مزيد من الفرص الاستثمارية بين البلدين تشمل مجالات مختلفة في القطاع الخاص، مثل السياحة والزراعة والتكنولوجيا والابتكار.

 ويرجح المتتبعون أن يعزز المشروع الجديد النتائج الإيجابية التي حققتها زراعة الأفوكادو في المغرب خلال السنوات الماضية، حيث تضاعفت صادرات القطاع 10 مرات بين سنتي 2008 و2019. وفق معطيات رسمية.  وقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة "مهادرين" شاؤول شيلح، في تصريح لصحيفة "ألجمينر" (Algemeiner The) الإسرائيلية، أنه " من المرتقب الشروع في زراعة الأفوكادو بالمغرب خلال شهر مارس المقبل، في أفق أن يكون المنتج متاحا في غضون ثلاثة أعوام، ويصبح جاهزا للحصد الكامل خلال خمس سنوات".

ويعتبر الخبير الاقتصادي محمد الشرقي، هذا المشروع بمثابة إعلان عن دخول الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين المغرب وإسرائيل في مجالات مختلفة من ضمنها المجال الزراعي، حيز التنفيذ. ويضيف الشرقي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الشركة الاسرائيلية ستستفيد من الاتفاقيات التجارية بين المغرب وأوروبا وباقي الأسواق العالمية الأخرى، ومن تسويق الأفوكادو بعلامة "صنع في المغرب". ويتوقع الشرقي، ألا يقتصر التعاون الإسرائيلي المغربي على إنتاج الأفوكادو وتسويقها كمنتوج غذائي، لافتا إلى أن الشركات ستعمل على توسيع مجال التسويق ليشكل الأغراض التجميلية والطبية أيضا. 

 ويرى الخبير الاقتصادي، أن الشراكة في المجال الزراعي بين البلدين ستتيح للمغرب الاستفادة من الريادة العالمية لإسرائيل في مجالات تطوير تكنولوجيا المياه وأساليب الري الحديثة، فيما ستتيح هذه الشراكة لإسرائيل استغلال مساحات زراعية شاسعة داخل المملكة، إلى جانب اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال. ويشير الشرقي، إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال البحث الزراعي بين البلدين، لأجل تطوير التقنيات الزراعية في المغرب وتحسين الإنتاج ليشمل مجالات أوسع.

من جهة أخرى يلفت الخبير الزراعي عباس الطنجي، إلى أهمية تركيز الشراكة المغربية الإسرائيلية على تطوير الزراعة البورية التي تضم أزيد من 6 ملايين هكتار، للحفاظ على الفرشة المائية. ويؤكد الطنجي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، على أن تطوير الزراعة البورية يستدعي تكثيف التعاون بين البلدين والاستعانة بتقنيات جديدة مثل الزرع المباشر، وابتكار أصناف من الحبوب مقاومة للجفاف لتوفير كميات إنتاج وفير وضمان الجودة.

 وتشهد زراعة فاكهة الأفوكادو المعروفة بـ "الذهب الأخضر" نموا ملحوظا في المغرب، حيث بات المزارعون المغاربة يقبلون على إنتاجها، بالنظر إلى ارتفاع الطلب العالمي عليها وهامش الربح الذي تدره مقارنة بباقي الزراعات الأخرى. وتحتل المملكة المرتبة الثالثة ضمن قائمة الدول الإفريقية المصدرة لفاكهة الأفوكادو بعد كينيا وجنوب إفريقيا، حيث وجه المغرب أزيد من 16 ألف طن للسوق الخارجي في الموسم الزراعي 2019-2020، مقابل 1500 طن خلال موسم 2008-2009.

وتعتبر الأسواق الأوروبية الوجهة الأولى للأفوكادو المغربية، حيث تستورد أزيد من 90 بالمائة من الكمية المخصصة للتصدير، ويعزى ذلك لعوامل عدة من أبرزها القرب الجغرافي للمغرب من القارة الأوروبية. وتنتشر زراعة الأفوكادو بإقليم الرباط - سلا - القنيطرة، غرب المغرب، حيث تستحوذ المنطقة على 86 بالمائة من المساحة المخصصة لهذا النوع من الزراعة على الصعيد الوطني. وقد وجدت شجرة الأفوكادو التي تعتبر أميركا اللاتينية موطنها الأصلي، بيئة ملائمة (الرطوبة المعتدلة، وفرة المياه، التربة الرملية) في غرب المملكة، حيث أظهرت قدرة عالية على التكيف مع الظروف المناخية في المنطقة.

وتبلغ المساحة المخصصة لزراعة الأفوكادو في غرب المملكة حاليا 5840 هكتارا في الوقت الذي لم تكن تتجاوز 1330 هكتار خلال العقد الماضي، ويرتقب أن يصل إنتاج هذه الفاكهة الاستوائية 60 ألف طن، خلال الموسم الزراعي 2020-2021، وفق معطيات رسمية.  وتشكل هذه الزراعة مصدر دخل أساسي لعدد من المزارعين، حيث توفر 2730 منصب شغل قار، وهو ما يعادل 820 ألف يوم عمل، حسب أرقام صادرة عن مديرية الزراعة بإقليم الرباط-سلا- القنيطرة.

قد يهمك ايضا 

الحكومة المغربية تلغي الإعفاء الضريبي على الشركات الزراعية الكبرى

منح الشركات الزراعية أراضي بور لاستصلاحها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستثمر في الذهب الأخضر بالمغرب إسرائيل تستثمر في الذهب الأخضر بالمغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab