مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد

عقدت الاونروا مؤتمر بمناسبة اليوم العالمي للبيئة
غزة - صفا

عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمشاركة جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية وبلدية رفح، مؤتمرًا بعنوان "الإدارة المستدامة للموارد في قطاع غزة: التحديات والتوقعات المستقبلية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.وقال مدير عمليات "أونروا" روبرت تيرنر إن "أونروا" تناقش مع الجهات المانحة حاليًا إمكانية تحسين مستويات الوصول إلى المياه من خلال إنشاء محطات تحلية صغيرة، لافتًا إلى أنها أجرت مؤخرًا دراسة حول تركيب الألواح الشمسية في منشآتها، وجاءت النتائج مشجعة جدًا.وأشار إلى أن "أونروا" عرضت بعضًا من الإجراءات التي تخطط للقيام بها بالتعاون مع الشركاء، في تقريرها "غزة في العام 2020: استجابة الأونروا العملياتية"، والذي بين أن اللاجئين في قطاع غزة يعانون من العديد من المشاكل البيئية الخطيرة.وأضاف أننا فخورون بمشروع "المدرسة الخضراء"، الأولى من نوعها في المنطقة، والتي سيتم بنائها في خان يونس جنوب القطاع.وتابع "وبما أن أونروا هي المسئولة عن إدارة النفايات الصلبة في مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، فإننا نعكف حاليًا على استكشاف الوسائل التي يمكنا من خلالها إعادة صياغة مفهوم النفايات الصلبة كأمر إيجابي، والتي يمكن إعادة استخدامها أو تدويرها، بدلًا من أخذها مباشرة إلى مكب النفايات".وبين أن هذا المؤتمر يمثل فرصة ممتازة اليوم لنتعلم المزيد حول المبادرات البيئية الأخرى، والتي يتم تنفيذها من قبل المنظمات الأخرى، بمن فيها مشروع إدارة النفايات الصلبة في غزة، والذي يموله البنك الدولي، إضافة إلى الأعمال التي تنفذها جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية حول فرز وإعادة تدوير النفايات الصلبة. وكان تقرير "غزة في العام 2020"، الصادر عن فريق الأمم المتحدة القُطري عام 2012، بين بوضوح بواعث قلق خطيرة على البيئة، مثل الإفراط في استخراج المياه من الطبقة الجوفية، وهو أمر سيؤدي إلى جعل طبقة المياه الجوفية غير صالحة للاستعمال في العام 2016، وسيؤدي لأضرار غير قابلة للإصلاح بحلول العام 2020.وكذلك هناك مخاوف أخرى تتعلق بتلوث مياه البحر نتيجة ضخ المياه العادمة في البحر، حيث يتم صيد الأسماك، بالإضافة إلى عدم تمكن الكثيرين من الحصول على مياه صالحة للشرب في مساكنهم. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد مؤتمر في رفح حول البيئة والإدارة المستدامة للموارد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab